#1
|
|||||||
|
|||||||
إخراج الدابة من الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم الكاتب: بهاء الدين شلبي. اختلفت أقوال أهل العلم في إخراج الدابة عليها السلام، فذهبوا إلى أنها بهيمة تخرج من تحت الأرض، وكل هذه الأقوال باطلة، ومردودة عليهم بنص كلام الله تبارك وتعالى فقال: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]. فالآية صريحة واضحة، (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ)، أي أنها تخرج من ظرف مكان مبهم، وهو (الْأَرْضِ)، فحرف (مِّنَ) لم يتبعه ظرف يخصص خروجها من مكان محدد من الأرض، سواء من سطحها، أم من تحتها، أم من جوفها. فليس لديهم دليلا في الآية يخص إخراجها من تحت الأرض، وإنما هو ادعاء من عند أنفسهم روجوا له، واتبعهم فيه من اتبعهم. نقيس على هذا من قوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ) [الأعراف: 27]، وقوله تعالى: (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ) [طه: 117]، فالإخراج هنا من عموم الجنة، فهي ظرف مكان مبهم، فلا نستطيع القول أن الشيطان أخرجهما من تحت أرض الجنة. بينما في قوله تعالى: (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 89] استخدم (تَحْتِ) ظرف مكان، و(هَا) ضمير عائد على (جَنَّاتٍ)، وهي ظرف مكان، فالأنهار تجري من تحت الجنات، بمعنى يبدأ جريانها، لأن حرف (مِن) يفيد ابتداء الغاية، أي تنبع وتفيض من تحت الجنات. فالأنهار لا تجري من عموم الجنات، وإنما من تحتها. وعليه فالدابة عليها السلام تخرج من عموم الأرض، كخروج آدم وزوجه من عموم الجنة، لغياب التخصيص، فلم تبين الآيات مكان خاص في الجنة، فوقها أما تحتها. وعليه فحرف (مِّنَ) في قوله (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) يفيد ابتداء الغاية، كقوله تعالى: (مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) [الإسراء: 1] فحرف (مِّنَ) هنا يفيد ابتداء الغاية، أي ابتداء الإسراء من (الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)، وحرف (إِلَى) يفيد انتهاء الغاية، أي انتهاء الإسراء إلى (الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى). وغياب ذكر انتهاء الغاية، يفيد الإطلاق، كقوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ) [النمل: 30]، فاقتصر على ذكر أن الكتاب صادر من سليمان عليه السلام، بينما لم يبين انتهاء الغاية، فلم يفصح عن هوية المرسل إليه، فيصح ذكر ابتداء الغاية دون ذكر نهايتها. أي أن الدابة عليها السلام تخرج من الأرض إلى مطلق المكان، فتلاحق الناس في كل مكان لتسمهم، فتكشف إيمانهم من كفرهم ونفاقهم.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
جزاك الله خيرا ، معلومات جديدة تضاف الى ما سبق ،و كلها تصب في اتجاه واحد ان الدابة ليست حيوان ، حتى كلمة الاخراج نفسها لو تم تتبعها في القران فانها لا تستخدم الا في السنن الجارية ، يعني استحالة ان يكون الاخراج لمخلوق غريب من باطن الارض.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فكرة أن الدابة بهيمة، هي فكرة سفيهة، لا يقول بها من لديه مسحة عقل، فالله تعالى لا يخرج رسلا له من البهائم إلى العقلاء، فهذا لا يصح وقد كرم الله بني آدم، وكرم العقل فأنزل له كتب تخاطبه، ففكرة أنها بهيمة رفض كثير من أهل العلم تدوينها في كتبهم، والبعض دونها، وأخذ الناس بها، حتى أن كثير من أهل العلم إن لم يكن كلهم يستهجنون فكرة أنها إنسان، ففي زعمهم أنه لا حاجة لمن يخرجه الله ليحاجج العلماء والناس، لأن العلماء على مدار ألف وأربعمائة سنة يقومون بهذا الدور. والحقيقة أن العلماء كانوا ولا يزالون يدافعون عن أفكارهم، ومعتقداتهم، ومفاهيمهم الشخصية، وليس عن الدين. أضف إلى ذلك اعتقادهم أن الدين سليم من التحريف، وأن المرأة نالت كل حقوقها، فلم يعد لها حق تطالب به. وبدون شك يستنكرون فوق كل هذا أن تكون الدابة امرأة، فلو سلموا بأن الدابة إنسان، فإن النصوص ستفرض عليهم أنها امرأة، وهذا ما يبغضونه ويكفرون به كفرا بينا، بدليل صمتهم وهم يعلمون.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله الله عز وجل(أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) في سورة النمل كقوله تعالى(وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا) سورة نوح الآية18.17وكقوله (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ) سورة طه الآية 55. فالخروج من الأرض في الآيات السابقة يعني الخروج من تحت الأرض. وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد أن خروج الدابة من الأرض المقصود به هو الخروج من تحت الأرض منها: [أخرج الفاكهي في أخبار مكة ح 2346: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ , قَالَ : ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ فَذَكَرْتُ لَهُ الدَّابَّةَ فَقَالَ : " تَخْرُجُ ثَلاثَ خَرْجَاتٍ : خَرْجَةً فِي بَعْضِ الْبَوَادِي ثُمَّ تَكْمُنُ ، وَخَرْجَةً فِي بَعْضِ الْقُرَى حَتَّى تُذْكَرَ وَيُهْرِيقُ الأُمَرَاءُ فِيهَا الدِّمَاءَ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ عِنْدَ أَفْضَلِ الْمَسَاجِدِ وَأَعْظَمِهَا وَأَشْرَفِهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَقُولُ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، وَلَمْ يُسَمِّ شَيْئًا إِذِ ارْتَفَعَتِ الأَرْضُ وَخَرَجَتِ الدَّابَّةُ وَهَرَبَ النَّاسُ وَتَبَقَّى عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ : لا يُنْجِينَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ ، فَتَجْلُو وُجُوهَهُمْ حَتَّى تَجْعَلَهَا كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ , ثُمَّ تَتْبَعُ النَّاسَ فَتَخْطِمُ الْكَافِرَ وَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ ، ثُمَّ لا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ وَلا يَدْرِيهَا طَالِبٌ " , قَالُوا : وَمَا النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا حُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : " شُرَكَاءُ فِي الأَمْوَالِ ، جِيرَانٌ فِي الرِّبَاعِ ، أَصْحَابٌ فِي الأَسْفَارِ " .] قلت: هذا إسنادٌ حسن وحديثٌ حسن ويشهد لبعضه الطريقُ السابق عند الطبراني في الأوسط - اي لذكر خروج الدابة عند المسجد الحرام الذي هو أعظم المساجد - وجميع لفظه على كل حال حسن. عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : " يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية ، وينشر ذكرها بمكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ، تدنو وتربو بين الركن الأسود ، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها شتى ومعا ، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله ، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ، ثم تذهب ، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول : يا مؤمن اقضني حقي ، ويقول المؤمن : يا كافر اقضني حقي " " هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ، ولم يخرجاه . [المستدرك على الصحيحن ص: 682] ففي الحديث الأول "ارتفعت الأرض وخرجت الدابة" وفي الحديث الثاني "خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب" وهي إشارات تدل على خروجها من تحت الأرض. فخروج الدابة من تحت الأرض إذا أمر حتمي بنص الكتاب والسنة,لكن ماسبب دخولها حتى يخرجها الله؟ الجواب هو الموت فالميت يقبر ويدخل الأرض ,وسبب إجابتي هذه ثلاث أدلة ظنية وهي: 1~أفلام الماسونيين التي تطرقت لها لاحظت فيها هذا الرمز وهو موتها ثم عودتها من الموت. 2~ماقرأته في هذا المنتدى من أنها تتعرض لمحاولات قتل كثيرة لتقتل في الأخير وتحظى بالشهادة. 3~القيامة الصغرى المذكورة في الإنجيل والتي لفقها النصارى لعيسى عليه السلام لمن هي إن لم تكن للدابة عليها السلام؟
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تفسيرك مبني على أن حرف (مِّنَ) للظرفية، اعتمدت في إثبات هذا أن الله سيخرجنا من الأرض، لكن فاتك أن الله تعالى أثبت أننا سندفن في الأرض أولا ثم يخرجنا منها لكن فاتك أن حرف (مِّنَ) هنا للنسب، بمعنى أن الله تعالى نسبنا إلى الأرض، بمعنى أننا خلقنا منها، وهذا المعنى سقط منك، فلم تنتبهي له. فحين يقول تعالى (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) ليس في النص ما يشير إلى الظرفية، بمعنى أن الآية لم تصرح مصدر خروجها؛ من تحت الأرض، أم من فوق الأرض، إذن حرف (مِّنَ) هنا ليس بغرض الظرفية المكانية، إنما بغرض النسب، أي ينسبها ربها عز وجل إلى أهل الأرض، ثم أضاف لها قوله (تُكَلِّمُهُمْ) صفة للعاقل، ليثبت أنها عاقل وبذلك يتم نفي أنها بهيمة. إذن فهي إنسان عاقل من أهل الأرض، أي من الإنس، لأن الإنس خلقوا من الأرض، باعتبار أن حرف (مِّنَ) للنسب، وليس للظرفية. أما استشهادك بقول الراوي: ( إِذِ ارْتَفَعَتِ الأَرْضُ وَخَرَجَتِ الدَّابَّةُ)، وقوله ( فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب) هذا ليس بدليل على خروجها من جوف الأرض أو باطنها، إنما دليل على دمار وخراب الحرم، مقترن بلحظة خروجها، فتهتز الأرض وتتحرك فينهار الحرم على رؤوس الناس، فيثير هذا الدمار غبارا فتنفضه عن نفسها. وهذا يشير ضمنا أن الدابة عليها السلام ستدمر الحرم المكي، وتهدم الكعبة، وهذا له شاهد من خبر صحيح، شرحته في بحث لي من قبل، أثر عبد الله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وإسناده لا بأس به وهو موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله.وروى ابن الجعد في مسنده (1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له: كيف أنتم إذا هدمتموها؟! وأشار إلى الكعبة. قلت: ومن يفعله؟ قال:أنتم. قلت: ونحن يومئذ على الإسلام؟ قال: نعم. ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها، ويعلو البنيان على رؤوس الجبال، فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر. أخرج ابن أبي شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عنأبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة. وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، والأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والصرف الصحي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإن كنت توقعت في هذا البحث أن دمار الكعبة وخرابها سيكون بواسطة اعتداد بشري، إلا أنني مع تقدمي في القراءة والبحث أرى أن الدابة عليها السلام هي من ستنسف الكعبة وتدمرها بإذن الله تعالى. لأنه لن يستحل البيت إلا أهله، والدابة من أهل البيت والحرم بصفتها مسلمة، فهي من ستدمر الحرم، لما ظهر فيه من المنكرات والبدع ما لا يقبله الله تعالى، ولا يرضاه مسلم. ثم ستهلك العرب وتبيدهم، فتخطمهم وتفضح نفاقهم. ثم يعاد بناء البيت على ما يرضي الله عز وجل، إلى أن يأتي الحبشة فيخربونه آخر الزمان. والشاهد أن النسف يتم بيد المسلمين، أنه لا يستحله إلا أهله، وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: (يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ، فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه). صححه الألباني في الصحيحة (569) الأثر في نبوءة نسف الكعبة وهجران مكة الكاتب: بهاء الدين شلبي. واشنطن (سي إن إن) في صباح الأحد واصل عضو مجلس النواب كولولاادو توم تانكريدو الدفاع عن تعليقاته بأن التهديد بقصف الأماكن المقدسة الإسلامية سيكون الطريقة الصحيحة “لردع أي نوع من العدوان” من الإرهابيين وقال أن أي واحد لن يفعل هذا “فمن غير الملائم أن يكون رئيسا”. أثناء توقف الحملة في آيوا يوم الثلاثاء، قال تانكريدو Tancredo أن: “من الطبيعي أن يلحق أي هجوم على هذا الوطن بهجوم مماثل على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة”. النائب توم كاسي Tom Casey، متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية، ذكرت السي إن إن أن CNN تعليق تانكريدو “يستحق التعنيف” و”ومجنون جدا” لكن تانكريدو قال بأنه عندما تعترض وزارة الخارجية على هذه الأشياء، يستشعر بثقة أكثر. أثر عبد الله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وإسناده لا بأس به وهو موقوف على عبد الله بن عمرو من قوله.وروى ابن الجعد في مسنده (1/311) حدثنا علي أنا شريك عن يعلى عن أبية أن عبد الله بن عمرو قال له: كيف أنتم إذا هدمتموها؟! وأشار إلى الكعبة. قلت: ومن يفعله؟ قال:أنتم. قلت: ونحن يومئذ على الإسلام؟ قال: نعم. ثم تبنى فتعود أحسن ما كانت. قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ذكر علي بن الجعد ها هنا كلمة لم أفهمها، ويعلو البنيان على رؤوس الجبال، فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر. وقوله: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! هذا لا يتأتى بعملية نزع للحجارة، كما سيفعل ذو السويقيتين في آخر الزمان، ولا كما نسفت سابقا بالمنجانيق فتهدم أحد جدرانها فقط، ولم تهدم كلها. ولكن لا يمكن أن يبقى حجر على حجر إلا في حالة النسف فقط، وهذا لا يتم إلا بنسف الحرم إما بقنبلة شديدة الانفجار يدخلها أحدهم إلى داخل الحرم، وهذا احتمال صعب تنفيذه إلى حد كبير، لكنه ليس بمستحيل. الاحتمال الآخر المحتمل والراجح لدي هو نسف الحرم بواسطة إطلاق صاروخ موجه محمول على الأكتاف، يتم تصويبه من فوق أحد جبال مكة، حيث يكون المعتدي في مأمن عن أيدي الناس، ويستطيع الفرار بسرعة. هذه وجهات نظر والله أعلم بما يدخره القدر. وعلامة نسف الكعبة بناء أبراج شاهقة تعلو رؤوس الجبال، فقد روى الصنعاني في تفسيره (3/207) عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: (إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك). وأبي قبيس هو جبل في الجهة الشرقية للمسجد الحرام. ويبلغ ارتفاعه (420) متراً تقريباً. وقيل: إنما سمي بذلك لأن رجلاً يقال له: أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه. وهو رجل من قبيلة جرهم وهو ” أبو قبيس ابن سالح ” قد هرب إلى الجبل فسمي الجبل باسمه . وهذه الأبراج التي ترتفع إلى جبل أبي قبيس هي اليوم ما يعرف باسم (أبراج البيت)، وهي مجموعة تتكون من سبعة أبراج شاهقة تقع على جبل بابل من منطقة أجياد أمام الحرم المكي، وفيها أعلى برج يحمل ساعة بتوقيت مكة المكرمة، حيث يبلغ ارتفاعها 595 متراً وتعد رابع أطول برج في العالم، وعلى هذا فارتفاعها يتجاوز ارتفاع جبل أبي قبيس بحوالي 135 مترا، فحسب الأثر فإن الحدث سيقع قبل اكتمال بناء الأبراج، وبعد تجاوزها ارتفاع (420) مترا، لقوله: (ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال)، فقوله: (يعلو) فعل يدل على المضارعة، ويفيد الاستمرارية، أي أن الحدث سيقع أثناء علو البنيان جبل أبي قبيس، وربما قبل اكتمال بناءه، وها هو البناء يعلو وأشرف على اكتماله، مما يدل على اقتراب حدوث الكارثة، فقد تم البدء في البناء عام 2004 و من المفترض أن ينتهي عام 2008. أي أن الكارثة قد تقع قبل انتهاء عام 2008 أو فيما بعده. أخرج ابن أبي شيبة بسنده إلى يعلى بن عطاء عنأبيه قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال : ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك). وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة. وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، والأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والصرف الصحي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن علامات الساعة التي تحققت في هذه السنين الأواخر، بناء مكة وعمرانها وامتلاؤها ، بالمساكن والبيوت، وازدحام الناس فيها، أخرج الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخبره: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سيخرج أهل مكة منها، ثم لا يعمرونها أو: (لا تعمر إلا قليلًا)، ثم تعمر وتمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدًا). أي أن خروج أهل مكة منها، لن يكون إلا لأمر عظيم يحدث فيها، مما يضطر أهلها إلى هجرانها ذعرا، والحدث سيؤدي إلى نسف الكعبة، فيظن أنها نسفت بقنبلة قد يظن أنها قنبلة نووية، أو نتيجة هزة أرضية، فيتم إخلاء مكة من سكانها، فيفر البعض منها خشية إصابته بالإشعاعات، أو خشية تكرار تفجير قنابل أخرى، والبعض الآخر سيفر احترازا من توابع الزلزال، فتهجر مكة من سكانها، وينقطع وفود الحجيج والمعتمرين إليها، ويوصد الحرم المكي، ويستمر ذلك فترة ليست بالطويلة حتى يكتشف حقيقة الأمر. وسوف يتبن لاحقا أن جماعة من المسلمين من سيتسببوا في هذا الحدث الجلل، (والغالب أنهم الشيعة)، وأنه لا علاقة لنسف البيت لا بالزلازل ولا بالقنابل النووية، وإنما تم نسفها بطريقة خفية يجهلها الناس (الراجح أنها بواسطة السحر)، ثم يكتشفون الحقيقة متأخرا، وحينها يأمن الناس على أنفسهم فيعودوا إلى مكة فيعمرونها، ويعاد بناء الكعبة على أحسن ما كانت كما تمناها النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل حجر إسماعيل في البيت، وعلى هذا سيفتح للكعبة أربعة أبواب، يدخل من باب الملتزم ويخرج من الباب اليماني، ويدخل من الباب الشامي ويخرج من الباب الغربي. والشاهد أن النسف يتم بيد المسلمين، أنه لا يستحله إلا أهله، وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم: (يبايع لرجل ما بين الركن و المقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ، فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا و هم الذين يستخرجون كنزه). صححه الألباني في الصحيحة (569) فهناك من الأخبار والنبوءات الكثير ما لا نعلمها ولم يصلنا نصها، فقد أخرج أحمد ومسلم منحديث أبي زيد الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ثم نزل فصلى بنا الظهر ثم صعد المنبر فخطبنا ثم صلى العصر كذلك حتى غابت الشمس فحدثنا بما كان وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا. قال العيني : وفيه دلالة على أنه أخبر في المجلس الواحد بجميع أحوال المخلوقات من ابتدائها إلى انتهائها. وعن حذيفة بن اليمان قال: قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مقامًا . ما ترك شيئًا يكون في مقامِه ذلك إلى قيامِ الساعةِ ، إلا حدَّث به . حفِظَه من حفظه ونسِيَه من نسيه . قد علِمَه أصحابي هؤلاءِ . وإنه ليكون منه الشيءُ قد نسيتُه فأراه فأذكرَه . كما يذكر الرجلُ وجهَ الرجلِ إذا غاب عنه . ثم إذا رآه عرفه . صحيح مسلم (2891)
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أولا: نحن لا نسوق أدلتنا من الأفلام، ومزاعم الماسونية، إنما حين نذكر الأفلام فنحن نستشهد عليها بما في ديننا، لنتعرف على فكر القوم، ولا نأخذ بأقوالهم شاهد نفسر به ديننا. ثانيا: بديهي أن تتعرض الدابة عليها السلام للقتل، لكن أن ينجح أحد في قتلها، فهذا معناه أن السحر سبق قدر الله عز وجل، وهذا باطل، فلن يتمكن أحد من قتلها. ثالثا: نحن لا نسوق أدلتنا من كتب أهل الكتاب المحرفة، ولا يصح أن نستشهد بها على ديننا، لأن القرآن مهيمن على كل الكتب، فالقيامة المزعومة عندهم بمعنى أن يسوع قتل، ثم بعث من الأموات بعد ثلاثة أيام، ورفع للسماء ليجلس بجوار أبيه (تعالى الله عما يقولون). فكيف تفسرين ديننا على هدا الكفر والإفك الذي زبطله الله تعالى؟!!
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الأرض, الدابة, إخراج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|