#31
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن الروايات المنسوبة للسنة في تفسير هذه الحادثة ، إلا أننا ننسى كثيراً الرجوع لسياق القرآن الكريم عند محاولة فهم النصوص ، وهذا يعتبر من الإعتداء البين عند محاولة تفسير النصوص. فمن يتمعن في سورة النور والترتيب للآيات الواردة فيها سيجد نقطة مهمة نبه عليها الله تعالى في هذه السورة ، وهي الواردة في الآيتين 27 و 58 ، والتي نبه فيهما الله تعالى على أدب الاستئذان عند دخول البيوت ، وهذا التكرار قد يكون قرينة تدل على أن حادثة الإفك إنما حدثت داخل المجتمع المدني وليست في غزوة كما هو في الحديث المزعوم. فهي حادثة إفك وهو الرمي بالكذب فمؤكد أن ما أشيع لم يحدث ولكن قد يكون حدث دخول بدون استئذان فتناقلت الألسن ماتناقلت ، فتكرار مفردة الاستئذان في السورة ملفت للنظر. أما نسبة هذه الحادثة لأحد زوجات النبي عليه الصلاة والسلام فلا يوجد في السياق ما يشير إليه. والله تعالى أعلم.
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس: اقتباس:
وجدث اشارات في بعض الروايات يوحي أنه كانت هناك غرف يصعد اليها, كغرفة الصدقة ..
الصفحة أو الرقم: 3/93 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
____________ [1]إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3؛ 52)
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-20-2018 الساعة 02:42 AM |
#33
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كذلك كما جاء في الآيات السابق ذكرها في المشاركة السابقة، وبحسب قوله عز وجل، كان على المؤمنين والمؤمنات أن يقولوا عند سماعهم القصة ( ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ). جاء في مقاييس اللغة: ( السين والباء والحاء أصلان: أحدهما جنسٌ من العبادة، والآخر جنسٌ من السَّعي. فَالأوَّل السُّبْحة، وهي الصَّلاة، ويختصّ بذلك ما كان نفلاً غير فَرض. يقول الفقهاء: يجمع المسافرُ بينَ الصَّلاتين ولا يُسبِّح بينهما، أي لا يتنفَّل بينهما بصلاةٍ. ومن الباب التَّسبيح، وهو تنْزيهُ الله جلَّ ثناؤه من كلِّ سوء. والتَّنْزيه: التبعيد. والعرب تقول: سبحان مِن كذا، أي ما أبعدَه. ... ) بمعنى أنه كان عليهم تنزيه الله عز وجل عند سماعهم ما سمعوا، أي أن في حادثة الإفك انتقاص من قدر المولى سبحانه وتعالى، وهذا يتركنا أمام احتمالين: 1- أن الذين جاؤوا بالإفك انتقصوا من قدر الله عز وجل بقولهم إفكا عن ذاته العلية وهذا مستبعد تماما، لقوله سبحانه وتعالى في الآية 13 ( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ... ) أي أنهم قذفوا انسانا بالباطل. 2- من الذي بالطعن فيه انتقاص لقدر الله عز وجل ؟ إنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فالطعن فيه طعن في نبوته وفي من أرسله تبارك وتعالى. أي أن العصبة نشرت إشاعة رموا فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالباطل. غير أن هذا الاحتمال لا يجيب عن التساؤل السابق ذكره؛ لماذا لم يطالب النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالإفك بأن يأتي بأربعة شهداء يؤيدون ادعائه كما أمر الله عز وجل ؟ هذا والله أعلم.
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إنما بحسب الروايات فإن الطعن كان في إحدى أزواجه، وليس فيه هو، وعلى فرض أن فعلت إحداهن الفاحشة، فهذا لا ينتقص من قدره إن وقع هذا الفعل المحرم منا، وإنما ينتقص من المطعون فيها. لذلك فاستدلالك وإن كان صحيحا، لا ننكر هذا، لكنه يعارض العقل. فللتسبيح استخدامات أخري مختلفة عند العرب، منها (سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته)، ومنها (والعرب تقول: سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه؛)، والاحتمال الأوجه أنه تعجب منهم أن يقال هذا البهتان العظيم
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
سواء كان تسبيحهم للتعجب أو للتنزيه، الكاف في (سبحانك) ضمير متصل دليل على ذكر الله عز وجل فيما سمعوا ( أو رسوله صلى الله عليه وسلم فالرسول يمثل مرسله كذلك الملائكة والأخير مستبعد ). والله أعلم.
|
#36
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالي: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴿١٤﴾إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ﴿١٥﴾وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَانَكَ هَـذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴿١٦﴾يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴿١٧﴾وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴿١٨﴾إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴿١٩﴾وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴿٢٠﴾) [النور]
الآيات هنا تناول إشاعة الفاحشة بين المؤمنين، دون أن يأتوا بأربعة شهداء، فالله هو من ينكر هذا لفعل ويذمه وينهى عنه، فالمفترض على المؤمن حين يسمع الفاحشة وليس عليها أربعة شهداء أن يقول: (مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَانَكَ هَـذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) فلا النص خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا خاص بغيره، إنما هو نص عام.
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
القرآن الكريم فيه علم كثير ، ومن بين ماجاء فيه " أدب تعامل الناس مع بعضهم بعضا" فهو يعلّمهم الخُلُق الحسن ، اي نعم .. ان العرب فيهم الكرم والإباء والنخوة .. لكن ينقصهم أدب المعاملات ، فبعث الله فيهم رسول هو على خُلُق عظيم علّمه ربّه فأحسن تأديبه .. ليتعلّموا منه أحسن الأخلاق ، لكن البعض منهم او من الناس من حسده على هذا العِلم او على ما آتاه الله من العِلم فبغضوه وعادوه وابتعدوا عنه . - إنَّ اللَّهَ أدَّبَني فأحسنَ تَأديبي ثمَّ أمرَني بمكارمِ الأخلاقِ فقالَ ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم: 50 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 10-26-2018 الساعة 10:17 PM |
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أوّلا : علاقة ردّي بمشاركتك ، ان مشاركتك فيها ذكر لأدب الاستئذان ، الذي هو خُلُق حميد من جملة الأخلاق والآداب التي يجب ان يتبعها المسلم والتي هي مذكورة في القرآن الكريم ، وردّي ..بصفة عامة .. جاء كتعليق على تلك الأخلاق المذكورة . ثانيا: لا اتهمّك ولم يخطر ببالي ان اتهمّك وكلامي لا يوجد فيه ما يوحي بالاتهام ، فكلامي كان عن من عاصروه وحسدوه وابغضوه وعادوه ، هل أنت عاصرته وحسدته وأبغضته وعاديته ؟!
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|