بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى العام > الحوارات العامة > الصوتيات والمرئيات

الصوتيات والمرئيات
نشر جميع التسجيلات الصوتية والمرئية في جميع المجالات.

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2019, 01:57 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي لغز اختفاء العمالقة الحلقة الأولى : ضحية بيئته

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد انقراض الديناصورات، كانت الأرض مأهولة بحيوانات ضخمة أخرى مدهشة:
ثعبان 13 متر يزن بقدر شاحنة، وسمكة قرش بحجم حافلة مدرسية، ووحيد قرن يزن 20 طنا وكسلان 200 مرة حجم الكسلان اليوم.
على الرغم من أنها تهيمن على نظمنا الإيكولوجية، إلا أن الحيوانات العملاقة تكون في الغالب أكثر عرضة من غيرها للتغيرات، فهم حساسون لتغير المناخ وفقدان الموطن ونقص الغذاء والمنافسين الذين يغزون أراضيهم. في الواقع، إن ما تبقى من عمالقة اليوم، أعدادهم في تراجع.

بل إن البعض منهم مهدد بالاختفاء الوشيك.






التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 03-10-2019 الساعة 01:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2019, 01:59 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

التيتانوبوا (بالإنجليزية: Titanoboa) (البوا الهائلة) نوعٌ من الحيات العملاقة التي عاشت قبل ستين مليون سنة، في العهد الباليوسيني. (فترة تمتد لعشرة ملايين سنة تعقب انقراض الديناصورات مباشرة.
النوع الوحيد المعروف ضمن جنس التيتانوبوا هو التيتانوبوا السيريخونية (Titanoboa cerrejonensis) أكبر أفعى مكتشفة على الإطلاق، والتي حلت محل حاملة اللقب السابقة الجيجانتوفيس.

الحجم

بالمقارنة ما بين مستحاثة هذه الحية وتلك التي لحيات منقرضة أخرى، يُقدر الباحثون أن تيتانوبوا سيريخونية وصلت إلى طول يتراح ما بين اثني عشر إلى خمسة عشر متراً، وبلغ وزنها 1135 كيلوغراماً، أما قطرها فبلغ متراً عند أغلظ جزء في الجسم.

الموقع

وجدت مُستحاثات ثمانية وعشرين تيتانوبوا سيريخونية في مناجم الفحم في سيريخون شمال كولومبيا في 2009.

قبل هذا الاكتشاف وُجدت مستحاثات قليلة لأفاعي من الحقبة الباليوسينية في المناخات الاستوائية القديمة في أمريكا الجنوبية.
اكتُشِفت الحية في حملة قام بها فريق علماء دوليين بقيادة جوناثان بلوك من جامعة فلوريدا وكارلوس جاراميلو من معهد الأبحاث الاستوائية السميثوني في بنما.

الحرارة

لأن الثعابين باردة الدم، يُلمح الكشف إلى أن منطقة الاستواء، محل سكن الكائن، كان أكثر حرارة مما اعتقده العلماء، بمعدلٍ يُقدر بتسعين فهرنهايت.


مناخ الأرض الأدفأ خلال حقبة التيتانوبوا سمح للثعابين باردة الدم بالوصول إلى أحجام تفوق مثيلتها لدى جيات الحقبة المعاصرة.

وعلى سبيل المثال، فمن بين الحيوانات باردة الدم الموجودة اليوم، فإن تلك التي تعيش في المناطق الاستوائية هي الأكبر حجماً، بينما تعيش الأصغر بعيداً عن خط الاستواء.

مقارنة الحجم

تراوحت أطوال أكبر ثمانٍ من بين حيات تيتانوبوا سيريخونية الثماني والعشرين بين اثني عشرة متراً وخمسة عشرة متراً. بالمقارنة، فإن أكبر حياتٍ موجودة هي البايثونات التي تبلغ أطوالها تسعة أمتار والأناكوندات التي تبلغ أطوالها سبعة أمتارٍ ونصف وتُعتبر الأثقل على الأرض. في الطرف الآخر من المقياس، يبلغ طول أصغر حية موجودة عشرة سنتيمرات.



_________

المصدر:https://bit.ly/2Hp8EFF



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2019, 05:00 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,833
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام Jurassic Park من إخراج Steven Spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-18-2019, 10:44 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-24-2019, 01:11 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام jurassic park من إخراج steven spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.

و عليكم السلام و رحمة اله بركاته؛

استجاب الله تعالى لنبيه نوح عليه السلام بإهلاك قومه ممن كفر، بعد أن تبين كفرهم و ذريتهم التي في أصلابهم. لكن هل يشمل الهلاك شركائهم من شياطين الجن أم أن الهلاك واقع فقط على بني آدم؟؟.

بالنظر إلى القوم فهم سحرة يعبدون الأصنام فورائهم جيوش من الشياطين تسحر لمن آمن من قوم نوح عليه السلام، يلزم منه أن يكون مع نوح عليه السلام جيوش من الجن المسلم تحارب هذه الفئة الطاغية في صدامه المستمر معهم.

يقول الله تعالى :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ﴿١٠﴾ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ ﴿١١﴾ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢﴾)[ القمر].
و طريقة إهلاك قوم نوح عليه السلام تدعو للتدبر خصوصا أنه ثبت في القرآن أن ماء المطر مطهر لأرجاس الشيطان.

يقول الله تعالى :
(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: ١١].
و قد جاء في قوله تعالى: (قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ..) [هود] من هي هذه الأمم ؟؟.إذ كانوا أمم من الجن فهل أهلك الله الجن الذين لم يركبوا مع نوح عليه السلام؟؟.



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-27-2019, 12:00 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-29-2019, 08:24 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عز وجل ( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (*) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ) [المائدة:30،31]

نعلم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آدم عليه السلام كان عملاقا مقارنة بحجم الإنسان اليوم فقد بلغ طوله 30 مترا تقريبا، وقد ذكر في سورة المائدة في قصة ابني آدم طائر الغراب، اليوم يصل طول الغراب تقريبا إلى نصف ساق الإنسان، ولو قارنا حجم الغراب اليوم بحجم الإنسان الأول لبلغ حذو إصبع قدمه، لذلك أظن أن حجم الطائر كان متناسبا مع حجم الإنسان آنذاك قياسا على ما نراه اليوم.


نلاحظ ضخامة الغراب مقارنة مع حجم الإنسان اليوم.

الصورة الأصلية مأخوذة من موضوع [ حصري: عبث الشياطين بأجساد البشر ]



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-29-2019, 11:38 PM
بودادو
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال المطروح هو:

قال تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) [هود: 40]

وقال تعالى: (فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) [المؤمنون: 27]

فهل كانت الكائنات العملاقة مما حمل نوح عليه السلام معه في السفينة؟

إن كانت الإجابة بنعم؛ فهذا يعني أن السفينة كان عملاقة، تضاهى بمراحل عابرات القارات في زماننا، فكانت أشبه ما تكون بجزيرة ضخمة عائمة على وجه الماء. وأن هذه الكائنات العملاقة فنيت بعد الطوفان بزمن بعيد، هذا على فرض أنها فنيت بالفعل، ولم يتم تدجينها في أماكن مجهولة.

وإن جانت الإجابة بلا؛ فإما أن الكائنات العملاقة غرقت، وإما أن الشياطين أسرتها إلى داخل عالم الجن، أو إلى أماكن مجهولة من باطن الأرض، والتي يسكنها جن أقوياء كأمثال يأجوج ومأجوج.

والسؤال هنا؛ على فرض أسر الشياطين لتلك الكائنات العملاقة إلى عالمهم، فما الهدف من هذا الفعل؟ وهل سيعيدون إخراجها في زمن محدد ليقوموا بهجوم مباغت على البشر والقضاء عليهم؟ وهل يتزامن إخراجهم مع خروج يأجوج ومأجوج، هذا على فرض صحة ما قلته بأنه تم أسرهم إلى باطن الأرض بصحبة يأجوج ومأجوج؟

فهل كانت لحوم الكائنات العملاقة غذاء ليأجوج ومأجوج قبل حبسهم في باطن الأرض، حيث أتم سليمان عليه السلام حبسهم ببناء آخر السدود الهرم الأوسط، فلما حدث الطوفان فرت يأحوج ومأجوج المفسدون في الأرض إلى جوفها بصحبة الكائنات العملاقة كمصدر من مصادر غذائهم؟



فهل سلسلة أفلام jurassic park من إخراج steven spielberg إنتاج سنة 1993 مجرد خيال علمي لمؤلف حالم، أم مقدمة شيطانية لعودة ظهور الكائنات العملاقة إلى عالمنا من جديد؟

يبقى ما ذكرته مجرد فرضيات، تحتاج إلى دراسة وبحث لوضع إجابات عليها، وفي انتظار إسهامات الأعضاء والباحثين.
إذا حدث وظهرت الكائنات العملاقة في الأرض من جديد، سيكون لها دور حاسم في حروب آخر الزمان، خاصة في حال تعطل الآلات والمركبات والأسلحة الحربية، من يسيطر عليها سيتمكن من التنقل جوا وبرا دون الحاجة لوقود أو لتكلفة صناعة أو صيانة فضلا عن استعمالها على أرض المعركة.

عدد الفرضيات لا يحصى في ظل عدم وجود معلومات ثابتة ينطلق منها البحث، أو على الأقل معلومات تضيق وتحصر الإطار الزمني للبحث، فنحن لا نعلم أصلا هل عاصرت الديناصورات البشر أم أنها اختفت قبل خلق آدم عليه السلام أم بعده.



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-30-2019, 12:24 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا يمكن إغفال تناقص أعمار البشر منذ آدم إلى اليوم، فهناك علاقة بين تناقص حجم جسم الإنسان وعمره الإفتراضي فجسم الإنسان الحالي لا يحتمل إلا عشرات السنين و لا يتجاوز المئة إلا ما شذ، وعليه ايماننا بما نص القرآن عليه من طول أعمار قوم نوح و من قبله، يلزم منه قبول الحجم الضخم لأجسامهم.

يقول الله تعالى: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ﴿الروم: ٩﴾

فنلاحظ في هذه الآية هذه العلاقة في القوة الجسمانية و طول العمر، فالله تعالى يشير إلى قوم قبل زمن الرسول أشد قوة جسمانية و أطول عمرا من عمرهم الإفتراضي، إذن هذا التناقص في الحجم أثر على العمر الإفتراضي لإنسان و سائر المخلوقات فمثلا شجرة الهايبريونHyperion (tree) [1]عمرها أزيد من 600 سنة نجدها تتعدة 115 مترا فإن بحثنا في باقي الحيونات نجد نفس الشيئ فبعض الأسماك تبلغ سن البلوغ حتى الثلاثين سنة[2].


و الله أعلم.

____________
[1] https://en.wikipedia.org/wiki/Hyperion_(tree)

[2](بحاجة لمراجع)




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 03-30-2019 الساعة 12:37 AM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-03-2019, 10:50 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغز, الأولى, الحلقة, العمالقة, اختفاء, بيئته, ضحية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر