#31
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#32
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#33
|
|||||||
|
|||||||
باستقراء النصوص لنا أن نستشهد للنبي عليه الصلاة والسلام بما تقدم ذكره من صفات بدلالة المطابقة، فمثلا من النصوص التي صرحت بمحاججته عليه الصلاة والسلام لأهل الكتاب لنا أن نستدل بها على كونه علي الصلاة والسلام على علم بدياناتهم وأنه ذو علم بالكلام والمناظرة.
ولنا أن نستدل بعلمه عليه الصلاة والسلام بشتى العلوم التي ذُكرت في النصوص؛ بدلالة اللزوم والاقتضاء، على حقيقة دراسته وطلبه للعلم قبل البعثة وإن طمست هذه الحقيقة يد حاسدة، متبعا بذلك سنة الله الكونية في الأخذ بالأسباب لنيل الرزق فلا يستقيم أن القول إنه أصبح عالما بين ليلة وضحاها وإن كان ذلك على الله تعالى هين إلا أننا لا نجد نصا يشهد بذلك. وكذلك لنا أن نستشهد بمبحث "لابد للموحى إليه أن يكون على علم بما سيوحى إليه" المذكور في موضوع سليمان عليه السلام -هذا بعد إثبات هذا المبحث بشواهد لا تقبل الطعن- لأنه سيكشف بإذن الله تعالى بعدا آخر في قصص الأنبياء في القرآن الكريم ومثال على ذلك قصة يوسف عليه السلام، نعلم بصريح النص أنه تعلم من تأويل الأحاديث فمتى طلب هذا العلم ؟ وكيف كان ذلك ؟ لما كان صبيا على يد أبيه عليه السلام ؟ أم بعد انتقاله لمصر ؟ قال تعالى (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (*) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)[يوسف:21،22] والله تعالى أعلم.
|
#34
|
|||||||
|
|||||||
ذُكر في قصة زواج حديث النبي عليه الصلاة والسلام من خديجة أم المؤمنين هذا الخبر، وفي متنه شهادة أبي طالب أمام سادة القوم على مناقب النبي عليه الصلاة والسلام وكونه أعقل رجال قريش.
لم أقف بعد على إسناد للخبر، وأقدم مرجع ذكر تفصيل الخطبة يعود للقرن الثالث هجري وهو (الكتاب: الكامل في اللغة والأدب المؤلف: محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ) المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]) جاء فيه (وخطب أبو طالب بن عبد المطلب لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تزوجه خديجة بنت خويلد رحمة الله عليها، فقال؛ الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل، وجعل لنا بلداً حراماً، وبيتاً محجوجاً، وجعلنا الحكام على الناس؛ ثم إن محمد بن عبد الله، ابن أخي، من لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح عليه براً وفضلاً، وكرماً وعقلاً، ومجداً ونبلاً، وإن كان في المال قل1، فإنما المال ظل زائل وعارية مسترجعة، وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعلي. وهذه الخطبة من أقصد خطب الجاهلية.)ا.هـ، الجزء الرابع، الصفحة الرابعة، تحت عنوان "خطبة لأبي طالب". بالنسبة إلى باقي المتن؛ قد يكون المقصود بعطف "زرع إسماعيل" على "ذرية إبراهيم" زيادة في التشريف بناء على كون إسماعيل جد إسحاق لأمه عليهم السلام جميعا، والله تعالى أعلم. وقد جاء في سيرة إبن هشام [1]: (الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتزوج من خديجة بعد استشارة أعمامه: فَلَمَّا قَالَتْ ذَلِكَ لرسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ ذَلِكَ لأعمامِه، فَخَرَجَ مَعَهُ عَمُّهُ حمزةُ1 بنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رَحِمَهُ اللَّهُ- حَتَّى دَخَلَ عَلَى خُوَيْلد2 بْنِ أسَد فَخَطَبَهَا إليه، فتزوجها.)ا.هـ وفي الحاشية: (1 ويقال: إن أبا طالب هو الذي نهض مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو الذي خطب خطبة النكاح، وكان مما قاله في تلك الخطبة: "أما بعد: فإن محمدًا ممن لا يُوازَن به فتى من قريش إلا رجح به شرفًا ونُبْلًا وفضلًا وعقلًا، وإن كان في المال قل، فإنما المالُ ظل زائل، وعارية مُسترجَعة. وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك". 2 وعن ابن عباس، وعن عائشة -رضي الله عنهم كلهم -قال: إن عمرو بن أسد هو الذي أنكح خَدِيجَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأن خويلدا كان قد هلك قبل الفجار.) ا.هـ ولم يذكر المحقق مصدر الخطبة المدرجة في التهميش. ____________ [1] الكتاب: السيرة النبوية لابن هشام المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ) المحقق: طه عبد الرءوف سعد الناشر: شركة الطباعة الفنية المتحدة عدد الأجزاء: 2
|
#35
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
معناه لم يتلو عليه الصلاة والسلام ولا كتابا من كتب أهل الكتاب ("من قبله"؛ من لابتداء الغاية تستغرق كل كتب أهل الكتاب التي عرفها المجتمع في حياة النبي عليه الصلاة والسلام) أي لم يتعبد بتلاوة تلك الكتب، أي لم يؤمن بمجملها لما فيها من تحريفات وأباطيل، أي أنه قرأ جميع ما في جميعها بحثا عن الحق، فأدرك أن فيها تحريفات، فأعرض عنها، ولو أنه آمن بها؛ لكان من البديهي أنه سبق وخطها بيمينه وتلاها، كما يفعل اليوم مع القرآن، لأنه قارئ كاتب. نفهم أنه صلى الله عليه وسلم كان يُعمل عقله ويتدبر ويبحث عن الحق ولم يتبع لمجرد الاتباع. (ولا تخطه بيمينك) دليل صريح على أنه يخط القرآن الكريم بيمينه والأرجح أنه فعل ذلك أكثر من مرة أي خط أكثر من مصحف. ومما يتقدر من المعنى: لو آمنَت بالكتب المحرفة قبل الوحي وصدقت ما فيها من أباطيل ونسختها لتتلوها، لكان ذلك سببا في ارتياب المبطلين، فيقولون كيف يؤمن بمعتقدات ويصدقها ثم بعد مدة يجيء مؤمنا مُتَبَنّيًا لما يدحضها ويُكذبها ؟ فيُنكر على الناس ما كان مؤمنا به ! وفي ذلك مدح من الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام بأنه لم يفعل. وشهادة بقوة بصيرته وإيمانه عليه الصلاة والسلام. وفي ذلك عبرة أن المفروض على الإنسان التبيّن قبل التصديق أو التكذيب لا أن يتبع خاصة في الدين. سبحان الذي هذا كلامه ! وهو تعالى أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 03-13-2020 الساعة 06:15 PM |
#36
|
|||||||
|
|||||||
جاء في رواية من كتاب (فضائل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان)[1].
حدثنا أبو منصور، حدثنا أبو القاسم، حدثنا إسحاق، حدثنا أبو بكر صديق الأصبهاني، حدثنا أبو القاسم نصر بن جامع حدثنا عبيد الله بن هارون الصواف، حدثنا أحمد بن بحر بن عمرو مولى عثمان بن عفان، حدثنا حمدان بن عبد الله الأبلي، حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هبط علي جبريل ومعه قلم لمن ذهب إبريز فقال لي إن العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يقول لك حبيبي قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية بن أبي سفيان فأوصله إليه ومره أن يكتب آية الكرسي بخطه بهذا القلم ويشكله ويعجمه ويعرضه عليك فإني قد كتبت له من الثواب بعدد كل من قرأ آية الكرسي من ساعة يكتبها إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بأبي عبد الرحمن فقام أبو بكر الصديق ومضى حتى أخذ بيده وجاءا جميعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه فرد عليهم السلام ثم قال لمعاوية ادن مني يا أبا عبد الرحمن ادن مني يا أبا عبد الرحمن فدنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع إليه القلم ثم قال له يا معاوية هذا قلم قد أهداه إليك ربك من فوق عرشه لتكتب به آية الكرسي بخطك وتشكله وتعجمه وتعرضه علي فاحمد الله واشكره على ما أعطاك فإن الله قد كتب لك من الثواب بعدد من قرأ آية الكرسي من ساعة تكتبها إلى يوم القيامة قال فأخذ القلم من يد النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه فوق أذنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك تعلم أني قد أوصلته إليه اللهم إنك تعلم أني قد أوصلته إليه ثلاثا قال فجثا معاوية بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يزل يحمد الله على ما أعطاه من الكرامة ويشكره حتى أتي بطرس ومحبرة فأخذ القلم ولم يزل يخط به آية الكرسي أحسن ما يكون من الخط حتى كتبها وشكلها وعرضها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاوية إن الله قد كتب لك من [4/أ] الثواب بعدد كل من يقرأ آية الكرسي من ساعة كتبتها إلى يوم القيامة. الظاهر أن حقيقة علمه عليه الصلاة والسلام بالكتابة والقراءة كانت معلومة للمسلمين آنذاك بدليل إدراج الواضع جزئية العرض على النبي عليه الصلاة والسلام ما تم نسخه من القرآن الكريم. وهذا من جملة الظواهر الغريبة التي قد يجدها الباحث في الكتب إذ يظهر دليل أو نص في كتاب متأخر، ولا يجد له أثرا في كتب المتقدمين ! ___________ [1] الكتاب: فضائل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان - مخطوط المؤلف: أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، السَّقَطِيُّ (المتوفى: 406هـ) ملاحظة: قال ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (2/75) : إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي، ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عُبَيد الله السقطي عنه فهو المتهم بها أو شيوخه المجهولون. أعده للشاملة: أحمد الخضري [الكتاب مخطوط]
|
#37
|
|||||||
|
|||||||
وقال أبو الأسود: وقال عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: إِنَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا فِي قِرَاءَةِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، فَدَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى حَفْصَةَ بِأَدِيمٍ، فقال: إذا دخل عليكم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلِيهِ يُعَلِّمْكِ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكتاب}، وَقُولِي لَهُ يَكْتُبْهَا لَكِ فِي هَذَا الأَدِيمِ؛ فَفَعَلَتْ فَكَتَبَهَا لَهَا، فَهِيَ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ.[1]
_________ [1] تفسير القرآن من الجامع، ابن وهب (المتوفى: 197هـ)، ت ميكلوش موراني، الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي، 2003 م،الجزء الثالث، ص 62، رواية رقم 143. رابط الحديث في المكتبة الشاملة رابط تحميل الجزء الثالث pdf
|
#38
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- فتح الباري 7/الرقم 3809 (في قائمة المصادر والمراجع: فتح الباري، بشرح صحيح الإمام البخاري. تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب. القاهرة. 1380هـ) بعد البحث في الجزء السابع من الكتاب: يحيلنا الكاتب في الرواية رقم 3809 إلى الروايات رقم: 4959، 4960، 4961 الموجودة في الجزء الثامن صفحة 725 و 726: ______________ همّش أيضا: سنن الترميذي، 3793/5 ؛ 3898، (في قائمة المصادر والمراجع: سنن الترميذي، جامع الصحيح. تحقيق محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي وإبراهيم عطوة عوض. القاهرة 1937-1967) لم أجد إلا الطبعة الثانية المنشورة سنة 1977 م وفيها: الرواية رقم 3793 موجودة في المجلد الخامس صفحة 665 و 666: أما الرواية 3898 فهي في نفس المجلد صفحة 711: ________________ التهميش الثالث والأخير: المسند لابن حنبل 132/5 (لا وجود للكتاب في قائمة المصادر والمراجع، ولا في قائمتي الجزء الأول والثاني من الكتاب وعليه لا نعلم أي تحقيق يقصد ولا الطبعة) ونظرا لتاريخ نشر كتاب ابن وهب (2001م) الذي جاء فيه نص كتابة النبي عليه الصلاة والسلام لسورة البيّنة وبناء على ما جاء في هذا الموضوع عن طبعات مسند الإمام أحمد؛ اعتمد الكاتب إما على طبعة الميمنية 1313 هـ أو إحدى طبعات تحقيق أحمد شاكر، أو طبعة الرسالة. طبعة الميمنية المجلد الخامس الصفحة 132: الطبعة الأولى تحقيق أحمد شاكر نشر سنة 1995م، الجزء الخامس صفحة 132: روايات خارج الموضوع الطبعة الثالثة تحقيق أحمد شاكر، الجزء الخامس الصفحة 132: روايات خارج الموضوع طبعة المعارف تحقيق أحمد شاكر (الثالثة)، الجزء الخامس صفحة 132: روايات خارج الموضوع الاحتمال الأخير مسند أحمد تحقيق الأرناؤوط وآخرون مؤسسة الرسالة، الجزء الخامس صفحة 132: نفس الشيء وبناء على ما تقدم طبعة الميمنية هي الاحتمال الأرجح. ___________ حتى بالبحث في جوجل لا نجد أثرا للرواية محل البحث إلا في كتاب ابن وهب ____________ في متن الرواية عدة شواهد منها: - استعمال الأديم كخامة من خامات الكتابة المستعملة آنذاك عكس ما وصلنا من الإخباريين أن العرب كانت تكتب على الكتوف، من لسان العرب (والأَدِيمُ الجِلْد ما كان، وقيل: الأَحْمَر، وقيل: هو المَدْبوغُ). - النبي عليه الصلاة والسلام إمام خطّاطي المصحف. - رسم المصحف توقيفي على الوحي. - كان للرسول عليه الصلاة والسلام مصحفا خاصا به ينسخ منه الرسم ولا يتعارض هذا مع كونه عليه الصلاة والسلام قد حفظه لفظا ورسما. - كان في الحجرة أدوات الكتابة من قلم ومداد إذ لم يقدم ابن الخطاب لأم المؤمين إلا الأديم. والله تعالى أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الوكيل ; 03-15-2020 الساعة 01:21 PM |
#39
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نحتاج هنا حكم الأثر لبيان صحته من ضعفه مؤكد هناك من حكم عليه
|
#40
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
خلاصة البحث؛ لا وجود لهذا النص إلا في كتاب (تفسير القرآن من الجامع، ابن وهب (المتوفى: 197هـ)، ت ميكلوش موراني، الطبعة الأولى،دار الغرب الإسلامي، 2003 م،الجزء الثالث، ص 62، رواية رقم 143.)
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|