بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى الباحث الشرعي [بهاء الدين شلبي] > مناقشة الأبحاث والدراسات

مناقشة الأبحاث والدراسات
           


               
 
  #51  
قديم 06-20-2018, 05:38 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
وهل قوم موسى الذين عبدوا العجل ، كانوا ينتظرون تشريعا مكتوبا في الواح لكي يعبدوا العجل ؟ وهم من رأو ا آيات الله بأعينهم ، ورسول الله هارون بينهم ، بل كانوا مستعدين نفسيا لفعل ذلك ، انتظروا الفرصة فقط ، وأوجدها لهم السامريّ .دعاهم فاستجابوا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

كلامك صحيح, كانت عندهم هذه القابلية وقوم موسى طلبوا منه أن يجعل لهم صنما يعبدونه بمجرد نجاتهم من فرعون و بطشه, هم لم يتخلصوا تماما من وثنيتهم
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴿الأعراف: ١٣٨﴾.
كما نلاحظ في الآية موسى عليه السلام لم يستجب لهم و هم يطلبون منه أن يستحل لهم الشرك. وارتدادهم حسب تفكيرهم كان يلزمه إطار قانوني(.. قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.. ).

وعليه بنيت احتمال امكانية تحريف قوم موسى للتوراة (والسامري بينهم), ثم على سلوكيات السحرة و جرأتهم على كلام الله و تدنيس مصاحفه.
أما وتواجد هارون وقتها بينهم فهو كان مستضعف, كان لابد أن يجاريهم حتى يقلل الأضرار قدر المستطاع لحين رجوع موسى عليهما السلام.
و الله أعلم .



رد مع اقتباس
  #52  
قديم 06-20-2018, 06:03 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
بينما القرآن الكريم يثبت أنه ألقى الألواح، في بداية غضبه، فقال تعالى: (وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ۚ ) [الأعراف: 150] ثم أخذها بعد أن سكت عنه الغضب، قال تعالى: (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ ) [الأعراف: 154]، فلم تنكسر، ولم تتلف، وهذا ينفي أنها ألواح من حجارة، هذا على فرض أنه رماها بعنف وقوة. فمعنى (أَلْقَى الْأَلْوَاحَ) أي ترك الألواح، فالإلقاء هنا بمعنى ترك الشيء، والانصراف عنه، كما في لسان العرب: (واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.)، فاللقطة يتركها الناس وينصرفوا عنها حتى يجدها صاحبها، وموسى عليه السلام ترك الألواح وانصرف عنها، منشغلا بما فعله قومه. وكذلك الإلقاء لفظ يتضمن معنى الرفق واللين، فلم يتعامل مع الألواح بعنف وقوة، كما صورت التوراة. بمعنى أنه وضع الألواح بكل رفق، فلم يرمها بعنف وقوة، كما ألقى اليم التابوت بالساحل، أي وضعه بكل رفق ولين بالساحل، في قوله تعالى: (فَليُلقِهِ اليَمُّ بِالسّاحِلِ) [طه: 39].وكما في قوله تعالى: (قالَ أَلقِها يا موسى * فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى) [طه: 19، 20] ، أي اتركها، فتركها، كأن تقول لفلان؛ (ألقي ما في يدك)، أي اترك، أو (ضع ما في يدك) فالمفهوم هنا لا يتضمن ترك الشيء بعنف وقوة. وهذا المعنى يليق بعصمة الأنبياء عليهم السلام،


الغضب تولد عند موسى عليه السلام وقت تلقيه النبأ من رب العزة, إلقاء الالواح و بأي طريقة.. لا يجب ان نقرنها بغضبه, ونتصوره أنسان فاقد الوعي و غير مدرك.


بديهي أن ينطلق موسى مسرعا إلى قومه فور سماعه لنبأ عبادتهم العجل من دون الله, حاملا معه الالواح, إن وصل مجمعهم ألقى الالواح من يده أو من على ظهره بشدة أو بلين بسبب الاعياء من جهد الطريق, أما غضبه عليه السلام فهو يغضب لغضب الله, كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يغضب إن انتهكت حرمات الله.

و عليه اتفق معك في معنى الالقاء الذي تفضلت به, خصوصا أن الإلقاء خلاف الرمي و النبذ يفيد استرجاع الشيئ بعد إلقاءه.

و عليه اتراجع ما كنت قد قلته أن موسى ألقى الالواح التي كانت عند هارون عليهما السلام, كما لا أستبعد و جودها.

و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-20-2018 الساعة 06:31 AM
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 06-21-2018, 11:35 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الأعضاء الكرام مراجعة قراءة البحث في المشاركة الأولى فإني أضيف كل يوم إضافات بحسب ما يلهمني ربي تبارك وتعالى من ملاحظات وتعديلات لم أنتبه إليها .. فلله الحمد والمنة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.



رد مع اقتباس
  #54  
قديم 06-22-2018, 12:56 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].

ما من شيءٍ إلا يعلمُ أني رسولُ اللهِ ، إلا كَفَرةُ الجِنِّ و الإنسِ
الراوي : يعلى بن أمية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 8030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.


الجن مكلفون و معنيين بأخذ دينهم عن النبي صلى الله عليه و سلم, وأكيد أنه نسخوا القرآن كما نسخ وقتها كتاب الوحي من الإنس تحت اشرافه صلى الله عليه و سلم, و لتحقيق نسخهم لابد أن يخصهم النبي بلقاءات علمية بمنأى عن الإنس و يطلع على نسخهم.
إنِّي أُمِرْتُ أنْ أَقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكُم يَتْبَعُني؟ فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُم فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نَدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ. قال: فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ. قال: فجَعَلْتُ أُهالُ وأَرَى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ تَلا القُرآنَ. فلمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الَّذي سَمِعْتُ؟ قال: اختَصَموا في قَتِيلٍ فقُضِيَ بيْنهُم بالحقِّ.

الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن
الصفحة أو الرقم: 7/279 | خلاصة حكم المحدث : مرسل.
أنهُ قال في قولِه تعالَى { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قال ذُكِرَ لنا أنهم صرفوا إليهِ من نِينَوَى وأنَّ نبيَّ اللهِ قال إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ على الجِنِّ فأيُّكم يَتْبعُني فأَطرقوا ثم استتبَعهمْ فأَطرقوا ثمَّ استتبعهمْ فأَطرقوا إلا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ قال فأَتْبعَه ابنُ مسعودٍ حتى دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحجُونِ قال وخطَّ على ابنِ مسعودٍ خطًّا وقال لا تخرجْ حتى أعودَ إليكَ قال وسمعتُ لغطًا شديدًا حتى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ لهُ ما هذا اللَّغطُ الذي سمعتهُ قال اختصموا إليَّ في قتيلٍ فقضيتُ بينَهم بالحقِّ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف
الصفحة أو الرقم: 3/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل




كما نرى في هذا النص أن مهمة النبي كانت محددة في هذا اللقاء مع الجن المسلمين و هي قراءة القرآن عليهم, ممكن أنه أجاز بعضهم في القرآن حتى يصبحوأ مؤهلين لتبليغه لإخوانهم.
و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-22-2018 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 06-22-2018, 02:34 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


والثانية نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام.


كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية].
السلام عليكم
1 - ذكرتم أنّ :" نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه "
يعني على حسب ما فهمت ، انت تقصد الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام لأنّه كتبها مباشرة والله تعالى يملي عليه، هذه في حالة اولى
والحالة الثانية هي انّ الألواح نزلت مع جبريل وهي مكتوبة من اللوح المحفوظ ، اي انها مكتوبة في السماء

2- فعلا ، استنتاج مهم ، نسينا تماما انّ الله تعالى قد بعث الأنبياء للجن والإنس ، وبالتالي هم ايضا عندهم نسخة من الكتب ، او على الأقل نسخة من كتاب موسى عليه السلام ومن القرآن الكريم

قال الله تعالى : ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [ الأحقاف : 30]

3 - نعم ، من الممكن إثبات تاريخ الكتب وذلك من خلال استخدام الكربون المشع ، فيكفي ان تُحلّل قطعة صغيرة من ورقة لكي يُعرف عمرها او تاريخها

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA...85%D8%B4%D8%B9

والله اعلم



رد مع اقتباس
  #56  
قديم 06-23-2018, 08:55 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة

1- يثبت القرآن أن موسى ألقى الألواح بالجمع، أي أنها كثيرة العدد، غزيرة المحتوى، بينما التوراة المستنسخة تذكر لوحين فقط بالتثنية، فتقول: (وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَيَّ إِلَى الْجَبَلِ، وَكُنْ هُنَاكَ، فَأُعْطِيَكَ لَوْحَيِ الْحِجَارَةِ وَالشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي كَتَبْتُهَا لِتَعْلِيمِهِمْ».) [الخروج: 24/ 12]


2- (15 فَانْصَرَفَ مُوسَى وَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ وَلَوْحَا الشَّهَادَةِ فِي يَدِهِ: لَوْحَانِ مَكْتُوبَانِ عَلَى جَانِبَيْهِمَا. مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا كَانَا مَكْتُوبَيْنِ.) [الخروج: 32/ 15]


3- وافق القرآن التوراة في مكث موسى أربعين ليلة فقال تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ ... ) [المائدة: 25] وقال تعالى: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ) [البقرة: 51]، وهذا يوافق ما دون في نسخة التوراة: (وَكَانَ هُنَاكَ عِنْدَ الرَّبِّ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا وَلَمْ يَشْرَبْ مَاءً. فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحَيْنِ كَلِمَاتِ الْعَهْدِ، الْكَلِمَاتِ الْعَشَرَ.) [الخروج: 24/ 28] . إذا فهناك إجماع بين الكتابين على إقامة موسى عليه السلام أربعين ليلة لا خلاف في هذا بين الكتابين، فمن المنطقي أن ينزل من الجبل بعد هذه المدة ومعه العديد من الألواح، وليس لوحين فقط. لكن أن تكون نتيجة هذه المدة الطويلة مجرد لوحين من حجارة، مدون فيهما عشر وصايا فقط، لا يستغرق كتابتها أكثر من دقيقة فهذا يثير الاستفهام، ما الحاجة لكل هذه المدة الطويلة طالما لا يلزم الأمر أكثر من دقيقة؟! وهذا مقارنة بما أثبته القرآن من أنها كانت ألواحا بالجمع، فلم يحصي عددها، مما يدل على كثرتها، وهذا كلام لا تعارض فيه بين النص والعقل.
* إذا نظرنا الى الأقوال 1 - 2 التي جاءت في التوراة فإنّه :
- هناك لوحي الشهادة
- الشريعة
- الوصيّة
هل يمكن ان تكون الشريعة والوصية لوحين مستقلين ، او الواح مستقلة ، وبالتالي يصبح هناك أكثر من لوحين ؟
وإذا كانت الشريعة والوصية ليستا ألواح ، فهل هما خطابان او كتابان ؟
الله اعلم

* إذا كان اللوحان حجريان وكبيران والكتابة عليهما كانت نقشا ، فمن الممكن ان تكون المدّة اياما طويلة ، والله اعلم



رد مع اقتباس
  #57  
قديم 06-24-2018, 12:29 AM
عضو
 Algeria
 Male
 
تاريخ التسجيل: 11-06-2018
الدولة: أرض الله
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
زاهر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة

هذه عادتهم حسد أنبيائهم، وازدرائهم، والانتقاص من شأنهم، وإيذائهم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) [الأحزاب: 69]، فمن وجاهة موسى عليه السلام عند ربه تبارك وتعالى، وهو كليم الله تعالى، أن أملى عليه الألواح إملاءاً، بدون وساطة ملك، أو من صحيفة، فاختصه بهذا دون سائر الأنبياء، فآذوا موسى بمثل هذه المزاعم الكاذبة، فنفوا عنه هذه الوجاهة. ومن إيذائهم له أن نسبوا إليه فعل الكفر، فزعموا أنه كسر الألواح التي فيها كلام الله تبارك وتعالى، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) [الصف: 5]، فبرأه الله تبارك وتعالى من كثير من إفكهم في حقه في القرآن الكريم. والله أعلم.
قال الله تعالى :

( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) ) [ سورة البقرة ]

لو تلاحظون قول قوم موسى : رَبَّكَ
فهؤلاء لم يهن عليهم قول كلمة " ربنا " ولا حتى قول كلمة " الله " طوال الحوار وهم ربك ربك ربك , وهذا رغم ما رأوه من آيات كبيرات , لا يحترمون حق الله تعالى حتى في اثبات ربوبيته عليهم , وناس مثل هؤلاء سهل عليهم جدا ايذاء رسوله



رد مع اقتباس
  #58  
قديم 06-25-2018, 01:39 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 7
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
[النسخة الثالثة] نسخة أصل بشرية؛ وهي ما نسخه النبي صلى الله عليه وسلم من صحيفة جبريل عليه السلام، واستنسخها كتاب الوحي، ومصيرها مجهول لا نعلم عنها شيء، ولم يصلنا عنها خبر، لا هي ولا أي أصل خطه الأنبياء عليهم وعلى نبينا السلام، كصحف إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل (وهنا أقول للصليبيين؛ إن كان المسيح عليه السلام ربكم كما تدعون، فأين نسخة الإنجيل بخط يده؟ أم تراه كان أميا، يملي الإنجيل على أتباعه وكل يكتبه بحسب هواه؟ أم عجز ربكم عن حفظها؟). ونسخ كتاب الوحي هي ما أخذ عنها المصحف الحالي، والمتداول بين أيدينا اليوم، فمن أين أتوا برسم المصحف إن كان رسمه توقيفيا على الوحي؟.
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿المائدة: ٤٤﴾
نفهم من هذه الآية أن هناك ناس كان لهم مهمة خاصة و قد كُلفوا بالحفاظ على التوراة, و قوله تعالى :[..بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ..], قد يفهم منه أن هؤلاء ورثوا ألواح موسى عليه السلام [النسخة الثالثة] و قد كلفوا بحفظها من التحريف, وكذلك تبليغ ما فيها من هدى و نور للناس, لكن هل قاموا بدورهم..؟؟
يقول الله تعالى :
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّـهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿المائدة: ٤٣﴾ .
في عهد النبي صلى الله عليه و سلم على الأقل, كانت موجودة لديهم نسخة صحيحة من التوراة لم يصلها التحريف إن لم نقل النسخة الأصلية و الله أعلم.
و بالنسبة للقرآن من البديهي أن يستأمن النبي صلى الله عليه و سلم نسخته من كتاب الله لأحد ثقة من بعده.
إني تارِكٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تَضِلُّوا : كتابُ اللهِ , عزَّ وجلَّ ، وعِترَتي ، وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 6/329 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات .


رسول الله صلى الله عليه و سلم قرن الهداية بالتمسك بكتاب الله والعترة الشريفة, و قوله الملفت [..لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ..], وقد يبين العلاقة الوثيقة والمباشرة لآل بيت النبي صلى الله عليه و سلم و كتاب الله, و هم أولى الناس بأن يستحفظهم على كتاب الله من بعده, و قد يكون هذا من أحد أسباب الأذى الذي سلط عليهم بمجرد موته صلى الله عليه و سلم.
و الله أعلم.



رد مع اقتباس
  #59  
قديم 06-25-2018, 05:25 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 56
المشاركات: 6,729
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
نفهم من هذه الآية أن هناك ناس كان لهم مهمة خاصة و قد كُلفوا بالحفاظ على التوراة, و قوله تعالى :[..بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ..], قد يفهم منه أن هؤلاء ورثوا ألواح موسى عليه السلام [النسخة الثالثة] و قد كلفوا بحفظها من التحريف, وكذلك تبليغ ما فيها من هدى و نور للناس, لكن هل قاموا بدورهم..؟؟
يقول الله تعالى :
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّـهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿المائدة: ٤٣﴾ .
في عهد النبي صلى الله عليه و سلم على الأقل, كانت موجودة لديهم نسخة صحيحة من التوراة لم يصلها التحريف إن لم نقل النسخة الأصلية و الله أعلم.

كيف يستشهد الله تعالى عليهم بما في توراتهم، ثم يشهد عليهم بالتحريف بعد ذلك؟


وعليه يجب أن تعيد فهمك للآية على نحو لا يتعارض مع تحريف توراتهم



وهذا سوف أحاول شرحه في البحث حتى أسد هذه الثغرة بإذن الله تعالى



رد مع اقتباس
  #60  
قديم 06-26-2018, 07:42 PM
عضو
 Algeria
 Male
 
تاريخ التسجيل: 11-06-2018
الدولة: أرض الله
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
زاهر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
بل يوجد لدى الجن النسخ الأصلية من جميع الكتب السابقة، سليمة من التحريف، لم يمسسها سوء، بدليل إقرار الجن بأن القرآن أنزل مصدقا لما في التوراة، أي ليس بينهما اختلاف، كما في قوله تبارك وتعالى: (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ) [الأحقاف: 30]، فنسخة التوراة التي بين أيدي الجن المسلم مصدقة لما في القرآن، وموافقة له، وهذا دليل أنها محفوظة لديهم، سليمة من التحريف، بدليل شهادتهم بأنفسهم، وإقرار القرآن الكريم لصحة شهادتهم، وهذا يعني أن نسخة هؤلاء الجن من التوراة تخالف كل النسخ التي في أيدي أهل الكتاب اليوم، بدليل أن القرآن كشف كثيرا من تحريف ما بين أيديهم من الكتاب.
هذا معناه ان الجن المسلمين كلهم , الجن العادي البسيط والجن العالم , كلهم عندهم نفس النسخ المأخوذة من النسخة الرابعة وهي سليمة من التحريف ’ يقرأونها وقتما شاؤوا , كما يقرأ الناس في وقتنا القرآن الكريم بسهولة لانه متوفر , قال تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) [ القمر : 17]

وكذلك لان الجن الذين سمعوا من رسول عليه الصلاة والسلام لم يعين القرآن هل هم من عامة الجن او من خاصتهم , قال فقط نَفَرًا
قال تعالى :
( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ) [ الأحقاف :29 ]



التعديل الأخير تم بواسطة زاهر ; 06-26-2018 الساعة 07:48 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر