#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،
- أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ خطب بنتَ أبي جهلٍ . وعنده فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما سمعت بذلك فاطمةُ أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت له : إنَّ قومَك يتحدَّثون أنك لا تَغضبُ لبناتِك . وهذا عليٌّ ، ناكحٌ ابنةَ أبي جهلٍ . قال المِسورُ : فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسمعتُه حين تشهَّد . ثم قال " أما بعد . فإني أنكحتُ أبا العاصِ ابنُ الرَّبيعِ . فحدَّثني فصدَقني . وإنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ مُضغةٌ مِنِّي . وأنما أكره أن يفتِنوها . وإنها ، واللهِ ! لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ وبنتُ عدوِّ اللهِ عند رجلٍ واحدٍ أبدًا " . قال ، فترك عليٌّ الخِطبةَ . الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2449 خلاصة حكم المحدث: صحيح الحديث يوضح أن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يوافق أن يتزوج علي على ابنته ، بحجة أن أب المخطوبة عدو الله و أن ذلك سيفتن فاطمة في دينها . لكن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج من بنات أعداء الله ، و منهن من مات أبوها و أخوها في الغزوة على يد المسلمين ، لما لم يعترض أبو بكر بحجة أن ذلك "سيفتن" ابنته عائشة في دينها ؟ بصيغة أخرى لما لم يتزوج علي على فاطمة في حياتها ؟ أم أن مثنى و تلاث و رباع حكر على باقي المسلمات الائي لسن بنات الرسول عليه الصلاة و السلام ؟ المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
فاطمة ، زواج ، علي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|