#41
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله . صحيح أنّ اللّغة العربية في زماننا قد دخلت عليها كلمات أعجمية .. لكن هناك كلمات بقيت متأصلة .. ولم تتغيّر .. ولا أظنّها ستتغير .. ككلمة ..ماء ..ذهب .. هواء ..فضّة .. أكل .. نجوم ..تراب .. نهار .. ليل . . أتعلمين .. في زمانهم كانوا يستعملون عبارات .. ظاهرها لها معنى .. أمّا المقصود بها فهو معنى آخر تماما .. فمثلا : مارأيك بعبارة " قطع لسانه " .. القارئ للوهلة الأولى يفهم أنّ الشخص قطع لسان شخص آخر .. لسبب ما .. لكنّ المعنى الحقيقي .. هو أنّ الشخص الأوّل كفّ لسان الثاني عنه بمنحه العطايا ...بمعنى أسكته بالمال ..
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اللّه أعلم .. لكنّي لست متفائلة لنقطة أنّنا سنجد دليلا قاطعا وشافيا من الأحاديث النبوية يبيّن لنا " بداية الليل " .. لأنّ من لا يريدون خيرا بالمسلمين .. لن يمنحوهم فرصة تحصيل أجر الصيام الكامل .. واغتنام فرصة صوم رمضان .. الذي فيه ليلة القدر .. وفيه المغفرة وفرصة النجاة من النّار .. فعلى الأقل يبدّلون في الأوقات .. وستترّسخ هذه التبديلات عبر الأزمان والأجيال .
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
عمر ابن الخطّاب هو راوي هذا الكلام .. وهو نفسه من قال هذا القول : - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إذا دخَلَ شهرُ رمَضانَ صلَّى صَلاةَ المغربِ ثُمَّ تشهَّدَ فخَطب خُطبَةً خَفيفةً ، ثُمَّ قال : أما بعدُ فإنَّ هذا الشَّهرَ شهرٌ كتَبَ اللهُ عليكُم صيامَهُ ولم يكتُبْ عليكُمْ قيامَهُ ، مَن استطاع منكُم أن يقومَ فإنَّها مِن نوافِلِ الخيرِ الَّتي قال اللهُ تعالَى ، ومَن لَم يستَطِعْ منكُم أن يقومَ فلينَم على فراشِهِ ، وليتَّقِ منكُم إنسانٌ أن يقولَ : أصومُ إن صامَ فلانٌ وأقومُ إن قامَ فلانٌ ، مَن صامَ منكُم أو قامَ فليجعَلْ ذلكَ للهِ تعالَى ، وأقِلُّوا اللَّغوَ في بيوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ واعلَموا أنَّ أحدَكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصَّلاةَ ، ألا لا يتقدَّمَنَّ الشَّهرَ منكُم أحدٌ ثلاثَ مرَّاتٍ ألا ولا تَصوموا حتَّى تَروهُ إلا أن يُغَمَّ عليكُم ، فإن يُغَمَّ عليكُم العدَدُ فعدُّوا ثلاثينَ ثم أفطِروا ، ألا ولا تُفطِروا حتَّى تروا الليلَّ يغسِقُ علَى الظِّرابِ الراوي : عبدالله بن عكيم | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم: 1/268 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد حسن
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
مؤكد طالما أن الشر موجود على وجه الارض فلن يتوقف أعداء الدين في محالات التحريف ... لكنهم لن يقدروا أن يبدلوا ألفاظ القرآن على الاقل ... وقد ذكرت في مشاركاتي السابقة تفصيلا في هذا ... الواجب على المسلم التمسك بما معه من نصوص القرآن وصحيح السنة ... إلى أن يأذن الله سبحانه وتخرج المهدية عليها السلام حينها سيكشف الله تعالى على يديها كل شيء بإذنه سبحانه.
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اذا كان الشفق يعتبر من مراحل الليل .. فلماذا لا يعتبرونه من مراحل الليل أيضا في فترة الشروق .. وبهذا يكون التسّحر .. وأداء صلاة الفجر وأداء صلاة الصبح .. والدّنيا ضياء ..لماذا اذن التسحر وصلاة الفجر والصبح يكونون في العتمة والظلمة ..؟
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذه الرواية هي كلام عمر بن الخطاب نفسه ... أما حديث اقبال الليل وإدبار النهار فهو كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ... قام عمر بن الخطاب بنقله فقط ... وهذا نص الحديث بتخريجه حَدَّثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا ، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا ، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ " .
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الحديث الذي يخالف أي نص من القرآن فهو مرفوض تماما ... حتى لو قام كل العلماء بتصحيحه... لكن إن لم يخالف القرآن وكان صحيح الاسناد فواجب علينا الاخذ به لذا الطعن في أي حديث من السنة -حتى لو كان صحيح الاسناد - لا يكون إلا بنص من القرآن الكريم يُثبِت بطلان هذا الحديث ... وليس بالعُرف أو المفاهيم السائدة
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-21-2015 الساعة 08:47 PM |
#49
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكن هل يقول عمر ابن الخطّاب كلاما مخالفا لما سمعه عن رسول الله ؟
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليلا, موعد, الافطار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|