#51
|
|||||||
|
|||||||
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناه في طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماءً - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّ اللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " . وفي روايةِ ابنِ حجرٍ " فإني قد أنزلت عبادًا لي ، لا يَدَيْ لأحدٍ بقتالِهم " .
الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث من الحديث نستفيد ان الدجال يحتاج للمال و الذهب اما عن حب او افتقار ..فيطلبه بين الخرب.. نقطة ضعفه حبه للمال و الذهب ..ونقطة ضعف أخرى احتياجه للرزق و الله هو الغني و هو الرزاق
|
#53
|
|||||||
|
|||||||
يوجد حديث ضعفه أهل العلم .. ولكن المتن فيه ذكر أن الجال يكون مبصرا ثم تفقأ عينه وتقطع أذنه ويخطم بين عينيه .. وهذه لا أراها إلا أفعال الدابة عليها السلام فهي تفضحه وتكشف كذبه .. بينما نزول المسيح عليه السلام نجد دوره محصور فقط في قتل الدجال دون أي مواجهة بينهما وبدون محاججته وهذا كلام محل نظر طرحناه في غير ما موضع من المنتدى
- الدجالُ ليس بِهِ خفاءٌ إنه يجيءُ من قِبَلِ المشرِقِ فيدعو لي فيُتَّبَعُ وينصِبُ للناسِ فيُقَاتِلُهُمْ ويظْهَرُ عليهم فَلَا يزالُ على ذلِكَ حتى يَقْدَمَ الكوفَةَ فيُظْهِرُ دينَ اللهِ ويعملُ بِهِ فيُتَّبَعُ ويُحَبُّ علَى ذَلِكَ ثم يقولُ بعد ذلِكَ إني نَبِيٌّ فَيَفْزَعُ من ذلِكَ كُلُّ ذي لبٍّ ويفارِقُهُ فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَقُولَ أنا اللهُ فتُغْشَى عيْنُهُ وتُقْطَعُ أذُنُهُ ويُكْتَبُ بَيْنَ عينَيْهِ كافِرٌ فَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مسلِمٍ فيفارِقُهُ كُلُّ أحدٍ منَ الخلْقِ في قلْبِهِ مثقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ من إيمانٍ ويكونُ أصحابُهُ وجنودُهُ المجوسُ واليهودُ والنصارى وهذِهِ الأعاجِمُ منَ المشركينَ ثم يدعو برجلٍ فيما يَرَوْنَ فيؤْمَرُ به فيُقْتَلُ ثم يُقَطِّعُ أعضاءَهُ كلُّ عضْوٍ علَى حِدَةٍ فيُفَرِّقُ بينَها حتى يَرَاهُ الناسُ ثم يَجْمَعُ بينَها ثم يضرِبُ بِعَصَاهُ فإذا هو قائِمٌ فيقولُ أنا اللهُ أُحْيِي وَأُمِيتُ وذَلِكَ كُلُّهُ سحرٌ يَسْحَرُ بِهِ أَعْيُنَ الناسِ ليس يَعْمَلُ مِنْ ذلِكَ شيئًا الراوي : عبدالله بن معتم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 7/343 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ الدجالُ ليس به خفاءٌ يَجيءُ من قِبلِ المشرقِ فيَدعو إلى الدينِ فيُتَّبَعُ ويظهرُ فلا يزالُ حتى يقدمَ الكوفةَ فيُظهِرُ الدينَ ويعملُ به فيتبعُ ويحثُّ على ذلك ثم يدَّعي أنَّهُ نبيٌّ فيفزعُ من ذلك كلُّ ذي لُبٍّ ويفارقُهُ فيمكثُ بعد ذلك فيقولُ أنا اللهُ فتُغشى عينُهُ وتُقطَعُ أذنُهٌ ويكتبُ بين عينيْهِ كافرٌ فلا يَخفى على كلِّ مسلمٍ فيفارقُهُ كلُّ أحدٍ منَ الخلقِ في قلبِهِ مِثقالُ حبةٍ من خَردلٍ من إيمانٍ الراوي : عبدالله بن المعتمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم: 13/98 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فمرّة يذكر أنّ وجهه سَيُشوّهُ ..فقط .. وقد يفهم من هذا .. أنّه سوف يُترَك حيّاََ بعد ذلك .. أي أنّ هذا الفعل سَيُفعَلُ به .. لكي يظهر بمظهر العاجز فيَنكشف للناس .. فينفضوا من حوله. ومرّة .. يذكر أنّه سوف يقتل على يد المسيح .. وشتّان بين أن يُترَك عبرة لكلّ مغرور .. وبين أن يُقتَل. هذا والله أعلم .
|
#55
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إذا كانت الدابة عليها السلام هي من ستقضي على الدجال .. وهي من ستتصدى له وسيدور بينهما صراع .. فالسؤال المطروح هنا ويحتاج لإجابة إذا كانت الدابة قادرة على قتل الدجال فما السبب في تأخير قتله ووقف فتنه في الأرض؟ لما لا تقتله بمجرد خروجه؟ لما تتركه يفسد في الأرض وتؤخر قتله حتى حين؟
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
1- قد تكون الأحاديث الصحيحة .. في الحقيقة .. ضعيفة (مدسوسة) .. وقد تكون الأحايث الضعيفة .. في الحقيقة .. صحيحة .. أي أنّ الدّجال .. سيُمثّلُ بوجهه فقط .. ليعرَف على حقيقته بأنّه .. دجّال .. ويترك .. ليموت لوحده .. وبحسرته..دون أن يُقتَل. 2- ربّما ما سيحدث .. وهو تركه يعيث في الأرض فسادا .. وبعدها تقتله .. هو تنفيذا لأمر الهي .. وهو : قال الله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) العنكبوت(2). هي فتنة ستكون .. ليميز الله الخبيث من الطيّب .. وليبقى المخلصون فقط .. لذلك سميّ ما سيحدث ب " فتنة الدّجال " .. لأنّها .. فتنة.. وكان أمرا مقدورا. 3- ربّما في بداية ظهور الدّجال .. تكون الدابة في مرحلة أو في حالة لا تسمح لها بمواجهته .. وجها لوجه .. ربّما ستكون هناك ..مساهمات منها وحجج .. لمحاولة ابطال دعواته ومزاعمه فقط .. لكن بعد اصلاحها .. وتهيئتها .. تكون قادرة على أن تفعل به .. ما هو مقدر له. هذا والله أعلم .
|
#57
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
على كل حال المسألة تستحق البحث وافراد موضوع لها
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
http://ezzman.com/vb/t3205/
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والله اعلم.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|