#1
|
|||||||
|
|||||||
السياحة هي الرهبنة تفرغا للجهاد في سبيل الله
بسم الله الرحمن الرحيم يؤخذ من الحديث أن المجاهد في سبيل الله لا يتزوج النساء، فينذر نفسه لله عز وجل، يفارق أهله ودياره ودنياه، بالأشهر والسنين، فلا يتزوج ولا يقرب النساء. وهذه هي السياحة من التبتل المشروع في الإسلام، لأن الجهاد والرباط في سبيل الله تعالى يترتب عليه الانخلاع من الدنيا، فيسقط عنه تحمل مسؤوليات الزواج من رعاية الزوجة والقوامة عليها ورعاية الأولاد والسعي على كسب العيش لكفاية من يعول، فمن نذر نفسه للجهاد في سبيل الله، فله أن لا يتزوج حتى لا يترتب على سياحته فساد حال من يعولهم، كالوالدين، والزوجة، والأولاد.أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ , ائذَنْ لي في السِّياحةِ . قال : (إنَّ سياحةَ أمَّتي الجهادُ في سبيلِ اللهِ). وبه أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ , ائذَنْ لي في الزِّنا. قال: فهمَّ من كان قُربَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يتناولَه , فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (دَعوه). ثمَّ قال له : (ادْنُه , أتحبُّ أن يُفعَلَ ذلك بأختِك ؟) قال: لا . قال : (فابنتِك ؟) قال: فلم يزَلْ يقولُ بكذا وكذا , كلُّ ذلك يقولُ : لا , فقال : (فاكرَهْ ما كرِه اللهُ , وأحِبَّ لأخيك ما تحبُّ لنفسِك). قال : يا رسولَ اللهِ , فادْعُ اللهَ أن يُبغِّضَ إليَّ النِّساءَ . قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (اللَّهمَّ بغِّضْ إليه النِّساءَ). فقال: يا رسولَ اللهِ , ما شيءٌ أبغضَ إليَّ من النِّساءِ , فائذَنْ لي بالسِّياحةِ . الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب الصفحة أو الرقم: 7/3711 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح لسان العرب: "والسِّياحةُ: الذهاب في الأَرض للعبادة والتَّرَهُّب؛ وساح في الأَرض يَسِيح سِياحةً وسُيُوحاً وسَيْحاً وسَيَحاناً أَي ذهب؛ وفي الحديث: لا سِياحة في الإِسلام؛ أَراد بالسِّياحة مفارقةَ الأَمصار والذَّهابَ في الأَرض، وأَصله من سَيْح الماء الجاري؛ قال ابن الأَثير: أَراد مفارقةَ الأَمصار وسُكْنى البَراري وتَرْكَ شهود الجمعة والجماعات؛ قال: وقيل أَراد الذين يَسْعَوْنَ في الأَرض بالشرِّ والنميمة والإِفساد بين الناس؛ وقد ساح،ومنه المَسيحُ بن مريم، عليهما السلام؛ في بعض الأَقاويل: كان يذهب في الأَرض فأَينما أَدركه الليلُ صَفَّ قدميه وصلى حتى الصباح؛ فإِذا كان كذلك، فهو مفعول بمعنى فاعل." والسياحة بهذا المعنى غير قاصرة على الرجل دون المرأة، فحكم سياحة المرأة والمقصود به الانقطاع عن الزواج بالتفرغ للجهاد في سبيل الله تعالى، ورد فيه نص صريح في قوله عز وجل: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً) [التحريم: 5]. فزوجات النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن معه في الغزوات، وكان من الصحابيات من تقدر على حمل السلاح فتقاتل مع الرجال، وهذا لمن يعينها جسدها على حمل السيف، فليست كل امرأة تقدر على هذا، فهناك من النساء الماهرات في فنون القتال، والواحدة منهن تستطيع الإطاحة بعشر رجال. والله أعلم
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
أُمُّ عُمَارَةَ نُسيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيَّةُ واحدة من الصحابيات الجليلات اللواتي اتخذن قدوة حسنة وأسوة صالحة، وممن يُضرب بهن المثل في التضحية والإيثار. والحديث عن هذه الصحابية مؤثر، وشيق وجميل، يسر النفوس والعقول. فلو ذكرنا الزوجات الوفيات كانت هي في المقدمة، وإن تحدثنا عن السبق إلى الإيمان كانت من الأوائل. وإذا تحدثت عن أهل العبادة والطاعة لله عز وجل وجدتها عابدة قانتة. وإذا سألت عن العلم والحديث النبوي وجدتها راوية متقنة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأية امرأة هذه التي حازت كل خصال الشرف؟ لا شك أنكم بشوق لمعرفة هذه الصحابية الفاضلة… فقد وصفهاالإمام أبو نُعيم الأصبهاني في “حلية الأولياء” فقال:” أم عمارة المبايعة بالعقبة، كانت ذات جد واجتهاد، وصوم ونسك واعتماد“. وترجم لها الذهبي في“سير أعلام النبلاء” بقوله: أُمُّ عُمَارَةَ، نَسِيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيَّةُ ابْنِ عَوْفِ بنِ مَبْذُوْلٍ،..الفَاضِلَةُ، الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ، النَّجَّارِيَّةُ، المَازِنِيَّةُ، المَدَنِيَّةُ. إذًا فهذه الصحابية من الأنصار الذين وصفهم الله في القرءان بقوله ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة) وهي من بني النجار الكرام أخوال النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل في ديارهم في المدينة المنورة عند هجرته الشريفة. أهل بيتها نشأت أم عمارة نسيبة بنت كعب في أسرة عُرفت بالمكارم وممن أسهمت في خدمة الإسلام والمسلمين. كَانَ أَخُوْهَا عَبْدُ اللهِ بنُ كَعْبٍ المَازِنِيُّ مِنَ البَدْرِيِّيْنَ، وَكَانَ أَخُوْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنَ البَكَّائِيْنَ السبعة الذين جاءوا إلى النبي في غزوة تبوك، وطلبوا منه رواحل ليركبوا عليها ويذهبوا معه في سبيل الله، فلم يجدوا عنده ما يحملهم عليه، فرجعوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا، فسموا البكائين، وفيهم نزل قوله تعالى: ( وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ ِلتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ).سورة التوبة ءاية 92. أي أن الله رفع الإثم عنهم لعدم وجود القدرة لخروجهم. شَهِدَتْ أُمُّ عُمَارَةَ: لَيْلَةَ العَقَبَةِ، وَأُحُدًا، وَالحُدَيْبِيَةَ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ، وَيَوْمَ اليَمَامَةِ. وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَتْ أُحُدًا مَعَ زَوْجِهَا غَزِيَّةَ بنِ عَمْرٍو، وَمَعَ وَلَدَيْهَا،وَجُرِحَتِ اثْنَيْ عَشَرَ جُرْحًا. وَكَانَ ضَمْرَةُ بنُ سَعِيْدٍ المَازِنِيُّ يُحَدِّثُ عَنْ جَدَّتِهِ وَكَانَتْ قَدْ شَهِدَتْ أُحُدًا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: (لَمُقَامُ نُسيْبَةَ بِنْتِ كَعْبٍ اليَوْمَ خَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ). أما زوجها زيد بن عاصم بن عمرو المازني النجاري فهو من السابقين إلى الإسلام، وولداها حبيب وعبد الله ابنا زيد صحبا النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تزوجت غزيّة بن عمرو بن عطية المازني النجاري، فولدت له تميمًا وخولة، فأكرمهم الله بالهداية والإخلاص لله ورسوله. الصابرة أم الشهيد وهذه الصحابية احتلت مكانًا عليًا في مقام الصبر، فقد قُتل ابنها حبيب فاحتسبته صابرة عند الله سبحانه وتعالى. فقد أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في قومه بني حنيفة في اليمامة. فكان يسأله مسيلمة أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال حبيب: نعم، وإذا سأله: تشهد أني رسول الله؟ قال: أنا لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا، فقطّعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رضي الله عنه، ورثاه مالك بن عمرو الثقفي بأبيات منها: مضى صاحبي قبلي وخُلّفتُ بعده فكيف بأعضائي البقيةِ أصنعُ ومعنى لحاه الله أي (قبحه الله) وقال له الكذابُتشهد أنني رسولٌ فأوما أنني لستُ أسمعُ فقال أتشهدأنها لمحمدٍ فنادى بدعوى الحقّ لا يتتعتع فضرّب أمَّ الرأسفيه بسيفه غويٌّ – لحاه الله- بالفتكِ مولَعُ وأما ابنها الآخر عبد الله بن زيد، الذي حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شهد أحدًا وقُتل يوم الحرّة، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب بسيفه. بيعة العقبة تحدث أم عمارة عن صفة بيعتها فتقول: كانت الرجال تصفق على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، والعباس – عمّ النبي- ءاخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بقيتُ أنا وأم منيع أسماء بنت عمرو بن عدي السلمية نادى زوجي غزية بن عمرو: يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك فقال:” قد بايعتهما على ما بايعتكم عليه، إني لا أصافح النساء“. ذكره ابن حجر في الإصابة. رفقاء الجنة وفي أُحد جُرحت أم عمارة رضي الله عنها بضعة عشر جرحًا، كان أكبرها جرحًا عميقًا في عاتقها أصابها به ابنُ قَمِئَةَ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جرحها، وأمر ابنَها عبدَ الله أن يعصبه، وقال: بَارَكَ اللّهُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ مُقَامُ أُمّك خَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلَانٍ وَفُلَانٍ وَمُقَامُ رَبِيبِك – يَعْنِي زَوْجَ أُمّهِ – خَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلَانٍ وَفُلَانٍ . وَمُقَامُك لَخَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلَانٍ وَفُلَانٍ رَحِمَكُمْ اللّهُ أَهْلَ الْبَيْتِ، وسمعته أم عمارة فقَالَتْ: اُدْعُ اللّهَ أَنْ نُرَافِقَك فِي الْجَنّةِ. فقَالَ صلى الله عليه وسلم: اللّهُمّ اجْعَلْهُمْ رُفَقَائِي فِي الْجَنّةِ. فقَالَتْ أم عمارة رضي الله عنها: مَا أُبَالِي مَا أَصَابَنِي مِنْ الدّنْيَا. كما روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، فمن مروياتها ما أخرجه لها أبو نعيم في “الحلية” والترمذي: أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيهَا فقَدَّمتْ إِليهِ طَعامًا فَقَالَ: كُلِي، فَقَالَتْ: إِنِّي صَائِمةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الصَّائمَ تُصَلِّي عَلَيهِ الملائِكَةُ إِذَا أُكِلَ عِندَهُ حتَّى يَفرُغُوا، ورُبَّمَا قَالَ حتَّى يَشبَعُوا“. بطلة اليمامة استأذنت أم عمارة رضي الله عنها من أبي بكر الصديق رضي الله عنه الخروج مع من خرج لقتال مسيلمة الكذاب، فأذن لها بعد أن أوصى خالدبن الوليد رضي الله عنه بها، وكان عمرها ءانذاك قد زاد عن الستين، ولكن لم تضعف عزيمتها، وقد جُرحت حينئذ أحد عشر جرحًا، وقُطعت يدها، ولكنها لم تكترث لما أصابها، وعندما قتل ابنُها عبدُ الله مسيلمةَ الكذاب… سجدت لله شكرًا أن خلّصهم من مسيلمة وكفره وكذبه، وعلى انتهاء هذه الفتنة العظيمة. ظلت أم عمارة رضي الله عنها تحظى بالمكانة اللائقة في حياة الخلفاء الراشدين، فكان أبو بكر رضي الله عنه يأتيها ويسأل عنها، وكذلك سيدنا عمررضي الله عنه عرف مكانتها وتشير الدلائل إلى أن وفاة أم عمارة رضي الله عنها كانت في مطلع خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة عشرة للهجرة، بعد أن عاشت حياةً معطاءة حافلة بالتضحيات لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى. نسأل الله أن يجمعنا بها في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله العظيم ، كلام رائع جدا جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على هذا الكلام إذا كانت هذه صحابية وكان هذا تصرفها ، فكيف كانت بنت رسول الله فاطمة عليهما الصلاة والسلام ؟!!! ... مؤكد كان لها دور كبير جدا في الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الغزوات الغريب أن العلماء فسروا كلمة سائحات بالصائمات مع أن أصل الكلمة لا يدل على ذلك
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أولا .. من قراءة الحديث كاملا للوهلة الأولى.. يبدو وكأنّه حديث مرّكب من حديثين ملصوقين ببعضهما ( 1 .. 2 ). ثانيا .. الرّجل تحدّث للنبّي عليه الصلاة والسلام عن "الزنا" .. أي أنّه انسان مهووس بالنساء .. يحبّ النساء الى حدّ مبالغ فيه .. الى حدّ لا يستطيع فيه التوقف عن فعل تلك الفاحشة .. فرجل كهذا .. لو أراد الجهاد والذهاب الى الأراضي البعيدة .. لشغله .. شغله الشاغل .. عن الجهاد .. وترك كلّ شيئ وذهب الى لهوه . فدعوة الرسول له بأن يبّغض اليه النساء ..هي وقاية له من أن يستمر في حبّ النساء المرضي .. الذي يمنعه من الجهاد .. ولم يكن منه المقصود " الزواج" الحلال. ولو كان الأمر كذلك .. لكان الرسول الكريم ..أوّل من ابتعد عن النساء . اقتباس:
{بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ} - التوبة (1) {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} - التوبة (2) {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} - التوبة (3) فربّما المعنى هو : .. اضربوا في الأرض ..أو اذهبوا في الأرض وهيموا فيها أينما شئتم .. اقتباس:
ثمّ انّ الله سبحانه ذكر كلمة "سائحات" .. فلو كان المعنى هو الذهاب في الأرض للعبادة والترّهب ..فلما ذكرن في تلك القائمة .. فالسائحة هي امرأة وهبت نفسها للجهاد فقط .. لا غير .. فلا يصّح ولا يمكن أن تتزوج من أحد .. لأنّ هذا سيشغلها عن هدفها . هذا والله أعلم .
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حتى أنهن مُنعن من الزواج بعد النبي حتى لا يشغلهنّ شاغل ويتفرّغن لنشر الدين فهي أمانة عظيمة تلجم الأعناق وبالنسبة للسائحات.....أليس ذهابهن إلى النبي الزاهد العابد ومساندته في الدعوة ومقاسمته السراء والضراء جهادا في سبيل الله ؟؟ بلى..والآية أعلاه تؤكد ذلك
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا والله أعلم .
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
ليس الزهد هو الفقر ..فقد أكون غنيا وأهب مالي جلّه في سبيل الله
وليس الزهد عدم التجمل فالجمال ليس محسوسا دائما ولن تظهره أطنان المساحيق الأمر جلل خاصة في زماننا هذا..نحن مطالبون بالتفرغ حقيقة وليس بالكلام وشفط كل ما يعوق دعوتنا في سبيل الله عندها نتوسم الخير من ربنا وليس العقاب
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
الزهد أن تكون الدنيا ملك يميني وفي يدي وتزهد فيها نفسي فأهبها في سبيل الله .. ولا علاقة للزهد بالغنى أو الفقر .. ممكن واحد يزهد في المنصب .. أو يزهد في النساء .. أو يزهد في أمر دنيوي
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذا والله أعلم .
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هل أمر الله تعالى .. كلّ من يريد الجهاد في سبيله .. والدعوة إلى دينه .. بعدم الزواج ؟
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للجهاد, الله, الرهبنة, السياحة, تفرغا, ستيل, في, هي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|