#51
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كلامك صحيح, كانت عندهم هذه القابلية وقوم موسى طلبوا منه أن يجعل لهم صنما يعبدونه بمجرد نجاتهم من فرعون و بطشه, هم لم يتخلصوا تماما من وثنيتهم
كما نلاحظ في الآية موسى عليه السلام لم يستجب لهم و هم يطلبون منه أن يستحل لهم الشرك. وارتدادهم حسب تفكيرهم كان يلزمه إطار قانوني(.. قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.. ).
وعليه بنيت احتمال امكانية تحريف قوم موسى للتوراة (والسامري بينهم), ثم على سلوكيات السحرة و جرأتهم على كلام الله و تدنيس مصاحفه. أما وتواجد هارون وقتها بينهم فهو كان مستضعف, كان لابد أن يجاريهم حتى يقلل الأضرار قدر المستطاع لحين رجوع موسى عليهما السلام. و الله أعلم .
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الغضب تولد عند موسى عليه السلام وقت تلقيه النبأ من رب العزة, إلقاء الالواح و بأي طريقة.. لا يجب ان نقرنها بغضبه, ونتصوره أنسان فاقد الوعي و غير مدرك. بديهي أن ينطلق موسى مسرعا إلى قومه فور سماعه لنبأ عبادتهم العجل من دون الله, حاملا معه الالواح, إن وصل مجمعهم ألقى الالواح من يده أو من على ظهره بشدة أو بلين بسبب الاعياء من جهد الطريق, أما غضبه عليه السلام فهو يغضب لغضب الله, كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يغضب إن انتهكت حرمات الله. و عليه اتفق معك في معنى الالقاء الذي تفضلت به, خصوصا أن الإلقاء خلاف الرمي و النبذ يفيد استرجاع الشيئ بعد إلقاءه. و عليه اتراجع ما كنت قد قلته أن موسى ألقى الالواح التي كانت عند هارون عليهما السلام, كما لا أستبعد و جودها. و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-20-2018 الساعة 06:31 AM |
#53
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#54
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ما من شيءٍ إلا يعلمُ أني رسولُ اللهِ ، إلا كَفَرةُ الجِنِّ و الإنسِالراوي : يعلى بن أمية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 8030 | خلاصة حكم المحدث : صحيح. الجن مكلفون و معنيين بأخذ دينهم عن النبي صلى الله عليه و سلم, وأكيد أنه نسخوا القرآن كما نسخ وقتها كتاب الوحي من الإنس تحت اشرافه صلى الله عليه و سلم, و لتحقيق نسخهم لابد أن يخصهم النبي بلقاءات علمية بمنأى عن الإنس و يطلع على نسخهم. إنِّي أُمِرْتُ أنْ أَقرَأَ على الجِنِّ، فأيُّكُم يَتْبَعُني؟ فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُم فأَطرَقوا، ثُمَّ استَتْبَعَهُمُ الثَّالثةَ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ذاكَ لَذُو نَدْبَةٍ، فاتَّبَعَهُ ابنُ مسعودٍ أخو هُذَيْلٍ. قال: فدَخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعبًا يُقالُ لهُ: شِعْبُ الحَجُونِ، وخَطَّ عليه، وخَطَّ على ابنِ مسعودٍ لِيُثْبِتَهُ بذلكَ. قال: فجَعَلْتُ أُهالُ وأَرَى أمثالَ النُّسورِ تمشي في دُفوفِها، وسَمِعْتُ لَغَطًا شديدًا حتَّى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ تَلا القُرآنَ. فلمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ما اللَّغَطُ الَّذي سَمِعْتُ؟ قال: اختَصَموا في قَتِيلٍ فقُضِيَ بيْنهُم بالحقِّ.الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن الصفحة أو الرقم: 7/279 | خلاصة حكم المحدث : مرسل. أنهُ قال في قولِه تعالَى { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ } قال ذُكِرَ لنا أنهم صرفوا إليهِ من نِينَوَى وأنَّ نبيَّ اللهِ قال إنِّي أُمرتُ أن أقرأَ على الجِنِّ فأيُّكم يَتْبعُني فأَطرقوا ثم استتبَعهمْ فأَطرقوا ثمَّ استتبعهمْ فأَطرقوا إلا عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ قال فأَتْبعَه ابنُ مسعودٍ حتى دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شِعْبًا يُقالُ لهُ شِعْبُ الحجُونِ قال وخطَّ على ابنِ مسعودٍ خطًّا وقال لا تخرجْ حتى أعودَ إليكَ قال وسمعتُ لغطًا شديدًا حتى خِفْتُ على نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ لهُ ما هذا اللَّغطُ الذي سمعتهُ قال اختصموا إليَّ في قتيلٍ فقضيتُ بينَهم بالحقِّالراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم: 3/289 | خلاصة حكم المحدث : مرسل كما نرى في هذا النص أن مهمة النبي كانت محددة في هذا اللقاء مع الجن المسلمين و هي قراءة القرآن عليهم, ممكن أنه أجاز بعضهم في القرآن حتى يصبحوأ مؤهلين لتبليغه لإخوانهم. و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-22-2018 الساعة 12:59 AM |
#55
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
1 - ذكرتم أنّ :" نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه " يعني على حسب ما فهمت ، انت تقصد الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام لأنّه كتبها مباشرة والله تعالى يملي عليه، هذه في حالة اولى والحالة الثانية هي انّ الألواح نزلت مع جبريل وهي مكتوبة من اللوح المحفوظ ، اي انها مكتوبة في السماء 2- فعلا ، استنتاج مهم ، نسينا تماما انّ الله تعالى قد بعث الأنبياء للجن والإنس ، وبالتالي هم ايضا عندهم نسخة من الكتب ، او على الأقل نسخة من كتاب موسى عليه السلام ومن القرآن الكريم قال الله تعالى : ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) [ الأحقاف : 30] 3 - نعم ، من الممكن إثبات تاريخ الكتب وذلك من خلال استخدام الكربون المشع ، فيكفي ان تُحلّل قطعة صغيرة من ورقة لكي يُعرف عمرها او تاريخها https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA...85%D8%B4%D8%B9 والله اعلم
|
#56
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- هناك لوحي الشهادة - الشريعة - الوصيّة هل يمكن ان تكون الشريعة والوصية لوحين مستقلين ، او الواح مستقلة ، وبالتالي يصبح هناك أكثر من لوحين ؟ وإذا كانت الشريعة والوصية ليستا ألواح ، فهل هما خطابان او كتابان ؟ الله اعلم * إذا كان اللوحان حجريان وكبيران والكتابة عليهما كانت نقشا ، فمن الممكن ان تكون المدّة اياما طويلة ، والله اعلم
|
#57
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) ) [ سورة البقرة ] لو تلاحظون قول قوم موسى : رَبَّكَ فهؤلاء لم يهن عليهم قول كلمة " ربنا " ولا حتى قول كلمة " الله " طوال الحوار وهم ربك ربك ربك , وهذا رغم ما رأوه من آيات كبيرات , لا يحترمون حق الله تعالى حتى في اثبات ربوبيته عليهم , وناس مثل هؤلاء سهل عليهم جدا ايذاء رسوله
|
#58
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿المائدة: ٤٤﴾نفهم من هذه الآية أن هناك ناس كان لهم مهمة خاصة و قد كُلفوا بالحفاظ على التوراة, و قوله تعالى :[..بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ..], قد يفهم منه أن هؤلاء ورثوا ألواح موسى عليه السلام [النسخة الثالثة] و قد كلفوا بحفظها من التحريف, وكذلك تبليغ ما فيها من هدى و نور للناس, لكن هل قاموا بدورهم..؟؟ يقول الله تعالى : وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّـهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴿المائدة: ٤٣﴾ .في عهد النبي صلى الله عليه و سلم على الأقل, كانت موجودة لديهم نسخة صحيحة من التوراة لم يصلها التحريف إن لم نقل النسخة الأصلية و الله أعلم. و بالنسبة للقرآن من البديهي أن يستأمن النبي صلى الله عليه و سلم نسخته من كتاب الله لأحد ثقة من بعده. إني تارِكٌ فيكم ما إن تمسَّكتُم به لن تَضِلُّوا : كتابُ اللهِ , عزَّ وجلَّ ، وعِترَتي ، وإنَّهما لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَالراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم: 6/329 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات . رسول الله صلى الله عليه و سلم قرن الهداية بالتمسك بكتاب الله والعترة الشريفة, و قوله الملفت [..لن يَفتَرِقا حتى يَرِدا الحوضَ..], وقد يبين العلاقة الوثيقة والمباشرة لآل بيت النبي صلى الله عليه و سلم و كتاب الله, و هم أولى الناس بأن يستحفظهم على كتاب الله من بعده, و قد يكون هذا من أحد أسباب الأذى الذي سلط عليهم بمجرد موته صلى الله عليه و سلم. و الله أعلم.
|
#59
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليه يجب أن تعيد فهمك للآية على نحو لا يتعارض مع تحريف توراتهم وهذا سوف أحاول شرحه في البحث حتى أسد هذه الثغرة بإذن الله تعالى
|
#60
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وكذلك لان الجن الذين سمعوا من رسول عليه الصلاة والسلام لم يعين القرآن هل هم من عامة الجن او من خاصتهم , قال فقط نَفَرًا قال تعالى : ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ) [ الأحقاف :29 ]
التعديل الأخير تم بواسطة زاهر ; 06-26-2018 الساعة 07:48 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|