بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-26-2019, 12:17 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
هل نفهم من كلامك أن التسخير بأن يأمر الريح تجري فتجري، فهل الريح تسمع أو تعقل؟
يقول الله تعالى : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ﴿هود: ٤٤﴾ الراجح هنا أن القائل الله تعالى فهو سبحانه يكلم الأرض و السماء بكيفية نجهلها و نسلم بها، وعليه لم أجد عندي مانع أن يكون الله تعالى من على سليمان عليه السلام ببعض ما اختص به نفسه كما من على عيسى عليه السلام او غيره...أو يكون قد بعث له ملك كما بعث ملك الجبال لرسول الله عليه الصلاة و السلام


يَا رَسولَ اللهِ، هلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أَشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ فَقالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ وَكانَ أَشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يَالِيلَ بنِ عبدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ علَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إلَّا بقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بسَحَابَةٍ قدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي، فَقالَ: إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَما رُدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، قالَ: فَنَادَانِي مَلَكُ الجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وَأَنَا مَلَكُ الجِبَالِ وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بأَمْرِكَ، فَما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أَصْلَابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1795 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]




و الله أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-26-2019 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-26-2019, 12:37 AM
نورة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فما نعتبره اليوم من المغيبات التي أصابت الناس بالهوس خاصة ما يتعلق بالأطباق الفضائية، ما هو إلا اختراع عتيق بالغ في القدم منذ عهد سليمان عليه السلام، وما نراه اليوم من الطائرات النفاثة (تعمل بتسخير قوة الريح العاصفة) تحملنا بمنتهى الرخاء والرفاهية حيث نشاء في سويعات بين مشارق الأرض ومغاربها، ما هي إلا اختراعات مندثرة، بالغة في القدم، تمكن الإنسان المعاصر من محاولة اكتشافها من جديد.



قال تعالى في كتابه:


(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ)[سبأ:12]

(فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ )[ص:36]


الآية تدل أن سليمان عليه السلام كان يتحكم في الريح بإذن الله،حيث يستطيع التحكم في سرعتها وتوجيهها والزيادة في قوتها,أو إرسالها إلى مكان ما.


جهاز قياس الرياح:



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-26-2019, 12:44 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ﴿هود: 44﴾ الراجح هنا أن القائل الله تعالى فهو سبحانه يكلم الأرض و السماء بكيفية نجهلها و نسلم بها، وعليه لم أجد عندي مانع أن يكون الله تعالى من على سليمان عليه السلام ببعض ما اختص به نفسه كما من على عيسى عليه السلام او غيره...أو يكون قد بعث له ملك كما بعث ملك الجبال لرسول الله عليه الصلاة و السلام
بدون شك خلق الله الريح ويعلم منطقها، فيأمرها فتأتمر بأمره عز وجل، لكنها لا تسمع ولا تعقل قول البشر وكلامهم، ولا البشر يلعمون منطقها، إذن لا يستقيم أن سليمان عليه السلام كان يخاطب الريح، وعليه فالتسخير هنا ليس بالأمر المنطوق، وإنما بالعلم تسخر الريح بأمره أي خاضعة لمشيئته يوجهها حيثما شاء.

قال تعالى: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [الحج: 36] فالبهائم سخرها الله عز وجل لنا تسخير شرعي، فأحلها لنا بشروط وضوابط، وهذه الشروط من العلم الشرعي الذي علمه الله عز للمرسلين.

قس على هذا أن تسخير الريح لسليمان عليه السلام كان بعلم من الله عز وجل له، وهذا العلم يستلزم أن يكون لدى سليمان عليه السلام دراية بهذا الفرع من العلوم، حتي يتيسر له فهم ما يوحى إليه من علم تسخير الريح، وإلا لن يعي ولن يدرك ما يوحي إليه من نظريات في علم هندسة النفاثات والطيران.

على سبيل المثال؛ لو أننا جئنا بشخص لا دراية له بعلم الكيمياء، وأعطيناه تريكبة كيميائية فلن يستطيع تحضيرها معمليا، لأنه لن يفهم صيغة المعادلة، بينما لو جئنا بتركيبة معقدة لمتخصص، سيتمكن من تحضيرها لأن لديه إلمام بعلم الكيمياء. إذن نخلص من هذا أن سليمان عليه السلام كان عالما في الهندسة، فمن الله عز وجل عليه بعلم هندسة الطيران وتسخير الريح. هذا باعتبار أن هندسة الطيران تعتمد على تسخير قوة الريح في التحليق بالطائرة وبسرعات تفوق سرعة الصوت بمراحل.

فما يسميه العوام معجزات، هو في الحقيقة آيات من الله تعالى، وليس معجز يعجز البشر عنه، فخلث الإنسان علم، وإحياء الموتى علم، لكن اختص الله عز وجل نفسه بهذا العلم وتفرد به، فالعلم سنة من سنن الله عز وجل، لذلك فمن أسمائه الحسنى أنه [العليم] فكل شيء خلقه بعلم من لدنه قال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) [الكهف: 65] فلله تبارك وتعالى علم كل شيء في الكون، وكل الكون خلقه بعلم فقال له: كن! فكان.

بدليل أنه تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام، واستغراق الخلق هذا الزمن الطويل دليل على أنه خاضع للتسخير، أي للعلم، وليس مجرد كن فيكون في لمح البصر، قال تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54] فالشمس والقمر والنجوم تتحرك في نظام دقيق محسوب علميا، وهذا هو تسخيرها بأمر الله تعالى، أي خلقت وتتحرك بقوانين علمية من علم الله عز وجل، وهو علم الفلك والذي لا نعلم عنه إلا النذر القليل جدا.



رد مع اقتباس
  #14  
قديم 09-26-2019, 02:58 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

في واقع الأمر لا يوجد معجزات بالمعنى المطلق، فالله عز وجل لا يعجزه شيء، فإن حدث أمر معجز للبشر فهو آية تدل على وجود الله تعالى ومطلق قدرته.

فما كان يعده الأولون معجزا في عهودهم الماضية، وكان يعتبر آية آنذاك، فسره العلم الحديث، فلم يعد معجزا في زماننا، ومن ذلك قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ) [لقمان: 34] وقال تعالى: (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ) [الرعد: 8] ففي عهد نزول القرآن الكريم لم يتمكن البشر من معرفة ما في الأرحام من ذكر أو أنثى، فكان هذا آية لأهل ذلك الزمان، واليوم تمكن العلم الحديث من بيان جنس المولود، فلم تعد الآية (من حيث تحديد جنس المولود) معجزة أو آية في عصرنا.

وهذا من تأويل قوله تعالى: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة: 106] فالعلم ينسخ الآية التي وقعت في الأزمنة الماضية، لأن العلم أبطل الغموض فيها، وفي لسان العرب: "والنَّسْخ إِبطال الشيء وإِقامة آخر مقامه". ا. هـ وهذا هو مفهوم النسخ في الآية الكريمة، وليس كما ذهب العلماء أن الله ينزل آية في كتابه العظيم، ثم بعد أيام يتراجع عنها فيبطلها بآية أخرى، أو يمحوها، وهذا من القول الباطل، والافتراء على الله عز وجل. حتى اليهود والنصارى؛ مع فداحة تحريفاتهم، لم تبلغ بهم الجرأة على أن يدعوا مثل هذا القول الشنيع في حق كتبهم المحرفة، وإلا لو قالوا به؛ لأثبتوا تحريف كتبهم.

فمعرفة ما في الأرحام من حيث تحديد جنس المولود، كان معجزا زمن نزول القرآن الكريم، ولكن للآية تأويلات معجزة أخرى لم يتوصل إليها المفسرن بعلمهم، ولكن فيما يتعلق بعلمي بعالم الجن، فإن الآية تتعلق كذلك بالقرائن من الجن، وبعدد المواليد الذين ستحمل بهم الأم، ففي الأرحام أيات أخرى كثيرة، وتدخل في علوم أخرى معجزة للبشر، يعجز العلم الحديث عن إدراكها، وإبطال الجهل بها، وتفسيرها وبيانها، على الأقل في الوقت الحالي، وقد يصل العلم لإبطال وجه الإعجاز فيها مستقبلا، وبذلك تنسخ الآية بالعلم.



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 09-27-2019, 05:48 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

تستطيعون إلقاء نظرة على أحدث الطائرات النفاثة الخاصة ومنها ما تنقلك من نيويورك إلى دبي في 11 ساعة فقط، وهذا تمهيدا لعمل مقارنة بين سرعة تنقل سليمان عليه السلام وبين سرعة تنقل أحدث الطائرات، قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) [سبأ: 12] فالطائرة الخاصة بسليمان عليه السلام كانت تنقله بما مقداره مسيرة شهر في عهد النبوة، أي تروح وترجع غدوا ورواحا خلال ساعات، فما نظنه اليوم سرعات فائقة كان في عهده أمرا عاديا بالنسبة له، وهذا يعني أنه تمكن من الطيران بسرعات أكبر من سرعة الصوت بمراحل، أي كان يركب ما نسميه اليوم أطباق طائرة ليتنقل بين الكواكب والمجرات.

وفي كتابي بعنوان (ملك جرت بأمره الريح) كتبت: "وقد تعدد وصف الآيات القرآنية للريح فتارة بأنها (رُخَاء) في لسان العرب: (والرخاء: الريح اللينة). وتارة بأنها (عَاصِفَةً) إذا اشتدت، فالريح وإن كانت تجري بأمره عاصفة شديدة السرعة، إلا أنها كانت ريحا لينة لا تدمر ولا تفسد، وهذه من آيات الله أن تجتمع في الريح الشدة واللين، والقوة والأمن. وقد حددت الآيات القدر الزمني الذي كانت تستغرقه مسيرة الريح، وبدقة متناهية (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) [سبأ: 12]. وعلى هذا يمكننا تقدير سرعة الريح، وبيان المسافة التي كان يمكن أن تقطعها، فإذا فرضنا جدلا أن حصانا يجري بسرعته المقدرة بحوالي 70 كم في الساعة، متواصلا وبدون توقف، وبمعدل سرعة ثابت لا يتغير، وفي خط مستقيم، على أرض مستوية بلا جبال يتسلقها، ولا وديان يهبطها، فإن كانت (الروحة) م الصباح حتى الظهيرة، و(الغدوة) من الظهيرة حتى الغروب تقدر بحوالي 6 ساعات، فإنَّ الحصان سوف يقطع مسافة 420 كم في فترة زمنية قدرها 6 ساعات. وفي اليوم الواحد سيقطع 1680 كم في خلال 24 ساعة، وفي الشهر سيقطع مسافة 50400 كم خلال 30 يوما. ففي حين يقطع الحصان في الروحة أو الغدوة مسافة 420 كم، تكون الريح قد قطعت مسافة 50400 كم، أي ما يزيد عن محيط الكرة الأرضة والذي يقدر بحوالي 075.16 40 كم. نخلص من هذا أن الريح إن كانت تسير بسرعة حصان، فإنه كان يمكنها أن تلف من الكرة الأرضية في روحة، أو في غدوة، وهذا دليل على أن السماء كانت تمطر في زمن قصير، وبأمر من سليمان عليه السلام.". ا.هـ

نخلص من هذا أن الريح كانت مع شدتها تحمله برخواة ولين لا تتفق وطبيعة الرياح العاصفة، مما يدل على تحكمها فيها وسيطرته عليها، والطائرات النفاثة اليوم مع شدة ما تصدره من ريح أشبه بإعصار إلا أنها تحملنا برخاء ولين من مكان إلى الآخر، وهذا قد يكون تأويل يوضح لنا وجه الشبه بين تسخير الريح في عصرنا وفي عصر نبي الله سليمان عليه السلام، هذه المقارنة انطلاقا من النص القرآني تشير ضمنا إلي تجدد الحضارات البشرية، وليس هذا النص الوحيد الفريد الذي يثبت هذا وإنما لدينا نصوص كثيرة تثبت صحة هذه النظرية" فنوح عليه السلام بني سفينته الضخمة بما يتناسب مع عصره، فحمل فيها من كل أنواع المخلوقات، أي أنها كانت عبارة عن مدينة عائمة، وهذا كان في بداية الخليقة كأول نبي بعد آدم عليه السلام، والآن بعد مرور ملايين السنين، تجددت الحضارة وظهرت سفن عابرة للقارات أشبه بمدن عائمة تحمل الجنود والطائرات. وكذلك أول نظام ري وصرف صحي عرفته البشرية ابتكرته ثمود (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ) [الفجر: 9] أي جوفوه لنقل المياه بين الوديان، واليوم تجددت التقنية وتطورت فصار هناك شبكات للري والصرف الصحي تجول مدن العالم.





نموذج روماني عتيق لنظام الري ونقل المياه بين الأودية شبيه بما كان لدى ثمود من حفر الصخر وعمل قنوات منه



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 09-27-2019, 11:00 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

(وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا...) ﴿هود: ٣٧﴾ نوح عليه السلام صنع الفلك بمواد أولية تطفو على الماء بوحى من الله (وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ) ﴿القمر: ١٣﴾ و من تمام رحمته به علمه كيفية تجميع هذه المواد الأولية بالطريقة التي تمنع تسرب الماء و يكون شكلها انسيابي يسمح لها بجريان في البحر حتى تساير الموج التي هي كالجبال و تقلل مقاومتها لها...و..و..

فلما سخر الله تعالى لسليمان عليه السلام الريح لتحريك وسائل النقل بالطريقة التي هي موضوع البحث و الدراسة، مكنه كذلك بالمواد الأولية التي يصنع بها هذه المركبات،و طبعا لا يمكن الأخذ بما جاء في كتب التاريخ فبعضهم زعم أنها من خشب ومزين بالحرير والذهب ...و آخر يقول أنه منسوج بحرير..و بعض الأقوال تغلب عليها التصورات و الخيال.

يقول الله تعالى : (لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ... ) ﴿سبإ: ١٢﴾ فقد اقترن ذكر القطر في الآية بذكر تسخير الله الريح لسليمان عليه السلام مما يرجح أن المركبات التي استعملها كانت الفلزات من أهم مكوناتها، و أكيد علم من الله الشكل الهندسي المناسب للمركبة و كيفية تجميعها حتى تكون أقل مقاومة للريح و تتحرك بسرعة و بأقل قوة دافعة.

وأكيد تم التغلب على مشكل الفلزات التي هي أكثر كثافة من كثير من المواد الأولية الأخرى و كلما زدنا ثقل المركبة احتجنا لقوة أكبر للوصول لسرعة الإفلات escape velocity التي هي 11 كلم/ثانية [1]، وهي سرعة اقل من 35كلم/ثانية التي استنتجها الشيخ جند الله في المشاركة رقم 18



سرعة الإفلات هي أقل سرعة يجب أن يمتلكها الجسم المقذوف لكي يفلت من حقل الجاذبية اﻷرضية


صناعة المحرك النفاث




و الله أعلم.

________
[
1] سرعة الإفلات escape velocity هي أقل سرعة يجب أن يمتلكها الجسم المقذوف لكي يفلت من حقل الجاذبية اﻷرضية أي الهروب من اﻷرض دون السقوط مرة أخرى.
حيث سيتمكن جسم يمتلك هذه السرعة على سطح اﻷرض من الإفلات من حقلها الجاذبي دون الحاجة ﻷي قوى إضافية، وتفسر فيزيائيا على أنها السرعة التي تتساوى عندها الطاقة الحركية للجسم مع طاقة وضعه الثقالية: على سبيل المثال تحتاج مركبة فضائية إلى التحرك بسرعة أكبر من 11200 م/ثا تقريباً (7 ميل/ثا) لمغادرة الحقل الجاذبي لكوكب اﻷرض دون أن تقع على اﻷرض أو تعلق في المدار






التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-27-2019 الساعة 11:43 PM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 09-28-2019, 02:49 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

قال تعالى: (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي) [المائدة: 110]

وقال تعالى: (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران: 49]

ورد في الآيات السابقة ذكر آيات بينات، عجز الناس في عهد المسيح عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام عن الإتيان بها، أو تفسيرها، ولكنها في عصرنا الحالي لم تعد أمور معجزة، بل وصل العلم لتفسير لها، وأمكن تكرارها، بطريقة علمية تتناسب مع التقدم التقني الحديث، بل وباستخدام السحر أمكن محاكاة بعضها، فالسحر بما فيه من استعانة بشياطين الجن ليس ناسخ لآيات الله عز وجل، وإنما مجرد تشابه في الشكل، لكنه بعيد عن الحقيقة العلميج خلف تلك الآية.

من أجل تعميق فهم مسألة نسخ العلم للآيات؛ المطلوب من الأعضاء استخراج تلك الآيات الربانية التي جاء بها المسيح عليه السلام، والبحث كيف نسخها العلم الحديث.

بل أفتح أمامكم الباب على مصراعيه للبحث في كتاب الله تبارك وتعالى عن آيات قديمة نسخت بالعلم الحديث، فلم تعد من الخوارق ولا المعجزات بعد تفسيرها، كما أسلفنا الذكر والبيان مسبقا.

يجب أن تعملوا عقولكم المكبلة بالأسحار، فلن تنفك عن عقولكم الأسحار مالم تحاولوا إعمالها .. فردودكم السابقة تكشف لي بكل أسف ما بكم من أسحار على عقولكم، هذا بخلاف من يدخلون يقرؤون ويخرجون ولا يشارك رغم قدم عضويتهم في المنتدى، فإن لم تحاولوا وتجتهدوا فلا أمل يرتجى في الخلاص من تلك الأسحار إلا بالتفكير وإجبار العقل على العمل، فالله لن يهدي إلا من يعمل ويجتهد ويحاول حتى وإن فشل، أما المتقاعس فقد ركن لنفسه وتواكل فلا خير يرجى منه.

وبكل تأكيد بين الأعضاء سحرة وساحرات يتجسسون ويتعلمون منا ما نتوصل إليه ونشرح من علم لا يخفى أمرهم علينا .. ولكل أجل كتاب، ولكل ذنب حساب



رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-29-2019, 10:29 PM
نورة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
قال تعالى: (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي) [المائدة: 110]

وقال تعالى: (وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران: 49]

ورد في الآيات السابقة ذكر آيات بينات، عجز الناس في عهد المسيح عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام عن الإتيان بها، أو تفسيرها، ولكنها في عصرنا الحالي لم تعد أمور معجزة، بل وصل العلم لتفسير لها، وأمكن تكرارها، بطريقة علمية تتناسب مع التقدم التقني الحديث، بل وباستخدام السحر أمكن محاكاة بعضها، فالسحر بما فيه من استعانة بشياطين الجن ليس ناسخ لآيات الله عز وجل، وإنما مجرد تشابه في الشكل، لكنه بعيد عن الحقيقة العلمية خلف تلك الآية.

من أجل تعميق فهم مسألة نسخ العلم للآيات؛ المطلوب من الأعضاء استخراج تلك الآيات الربانية التي جاء بها المسيح عليه السلام، والبحث كيف نسخها العلم الحديث.


لقد منح الله عيسى إبن مريم عليهما السلام عدة آيات تدل على صدق رسالته ،حيث قال تبارك وتعالى:



( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا )[مريم:31]

إن عيسى إبن مريم عليهما السلام وُلِدَ مباركا، فأينما حل تحل معه البركة،وهته البركة لايمكن حصرها في الزرق أو المال أوالعمر أو الصحة أو حتى العلم أو الوقت..إنما هي بركة تشمل كل جوانب الحياة ..ولابد أن المؤمنين إنتفعوا منها في زمن المسيح عليه السلام ...

-البَرَكة (لسان العرب): النَّماء والزيادة، وروى ابن عباس: ومعنى البَرَكة الكثرة في كل خير.


- يحاول علماء البيولوجيا نسخ مفهوم البركة في العمر، من خلال البحث عن أساليب تعمل على تمديد عمر الإنسان وعلاج أمراض الشيخوخة ,طمعا في تأجيل الموت،
بحيث يتمكن الإنسان من الوصول إلى أقصى حد طبيعي للأعمار..وذلك إما بزراعة أعضاء جديدة أونقل الدم البشري الشاب أو إدخال جينات جديدة إلى الشفرة الجينية للكائن الحي, حيث تسمح هذه التعديلات بمعالجة الأمراض الموروثة المستعصية.



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-29-2019, 11:15 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة مشاهدة المشاركة
- يحاول علماء البيولوجيا نسخ مفهوم البركة في العمر، من خلال البحث عن أساليب تعمل على تمديد عمر الإنسان وعلاج أمراض الشيخوخة ,طمعا في تأجيل الموت،
بحيث يتمكن الإنسان من الوصول إلى أقصى حد طبيعي للأعمار..وذلك إما بزراعة أعضاء جديدة أونقل الدم البشري الشاب أو إدخال جينات جديدة إلى الشفرة الجينية للكائن الحي, حيث تسمح هذه التعديلات بمعالجة الأمراض الموروثة المستعصية.
لا أحد يستطيع إطالة عمر أحد، فهم يعلمون أن الموت له أسباب كثيرة، وإنما يحاولون تمديد صلاحية الجسد البشري للحياة لعمر أطول، ليعيش الإنسان بصحة جيدة.

وهذه التجارب العلمية الهدف منها تصنيع مقاتلين ذوي خصائص بدنية فائقة، وقدرات فوق بشرية، لأن تكلفة هذه التجارب لن يجنوها من نزلاء مصحات التجميل إن عمموها، فبسبب ارتفاع تكلفتها نجدها محصورة بين طبقة محدودة جدا من أثرياء العالم، وتحتكرها الحكومات المنتجة بغرض التسليح.



رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-01-2019, 06:17 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة

تبقى هته المحاولات بدون جدوى لأن كل هته الأشكال المصممة أو المخترعة بدون روح...

ولقد نسخ العلم مفهوم النفخ وتم إستعماله في الإسعافات الأولية لنجدة الغرقى أو فاقدي الوعي وكذلك النفخ في المواد الأولية الصناعية كالزجاج والمطاط أو حتى النفخ في البالونات ..
حسن أنك توصلت إلى هذه النتيجة، وهذا الربط بين [النفخ] وبين [الجسد] وبين [الروح] وبين [الحياة] وضده [سحب الروح] و[الموت] ثم [تحلل الجسد].

انت استوحيت هذا الربط من (قبلة الحياة) أو التنفس الصناعي لإعادة عملية التنفس [شهيق وزفير] وإلا سحبت الروح، ومات الإنسان وتحلل الجسد، وكل ما يتعلق [بالتنفس]

ولذلك عليك دراسة كلمة [نفخ] في القرآن الكريم، آية آية، لتقفي على العلاقة بين الحياة والموت والتنفس، فالتنفس حلقة وصل بين الموت والحياة، والحياة والموت، نريد منك أدلة قرآنية واستنباطات منها.

في انتظار ما تتوصلى إليه، ولا تستسلمي لتشتيت الشيطان لذهنك، وصرفك عن هدفك، لأن أمامك هدف واضح ومحدد الآن وحقيقة سيكون لك السبق في الوصول إليها، طبعا أنا أرى الهدف واضح أمامي، لكني لن أقف في طريق وصولك بنفسك إليه، فرغم أن أدواتك البحثية ضعيفة، والاستنتاجات متواضعة، إلا أن لديك إصرار وثبات على الوصول لهدفك، وهذا الثبات سيوهن عزيمة شيطانك بإذن الله تعالى. فاستمري بارك الله لك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الطيران, حوار:, سليمان, عليه, عالم, في, والفضاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر