#61
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكن البعض يعتقد أن كلام الهدهد والنملة أمر معجز وآية لسليمان عليه السلام ،فمالمانع أن يكونا من الحيوانات الانسية وأتاهما الله من القوة والقدرة على الكلام بلغة البشر ؟!!!
|
#62
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لو قلنا بهذا المفهوم فقد اتهمنا القرآن بالإبهام والغموض وعدم البيان .. فليس في النص ما يشير إلى أن النملة والهدهد أنطقهما الله عز وجل .. ولكنهما يتكلمان العربية الفصيحة .. ويفهمان العربية الفصيحة .. فإن فرضنا أن سليمان فهم كلام الهدهد بمنطق الطير .. فكيف للهدهد أن يفهم لغة أهل سبأ؟ وكيف فهم العربية فعلم اسم العلم [سبأ]؟ هذا كله يدل على أنه هدهد عاقل ناطق يتكلم العربية الفصحى .. مما دل على أنه من الجن لأن هدهد الإنس لا ينطق ولا يفهم منطق الإنس
|
#63
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله.
قال الله تعالى : (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ) النمل(24) (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) النمل(44) *من يقرآ الآيتين الكريمتين قد يتساءل .. كيف يسجد الجن للشمس .. ألا يعلمون أنّها نجم من النجوم ؟ .. وهم كائنات طيّارة .. * كيف لملكة من الجن أن تكشف عن ساقيها ( وهذه الكلمة عادة تعبر عن عضو من أعضاء نساء الإنس) .. أظنّها .. لانّها خافت أن تبلل نفسها بماء اللجة .. هل تخشى نساء الجن أن تبلل ثيابها بالماء .. مثلها مثل الانس؟!!
|
#64
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الساقين عورة للمرأة فكيف نفهم الآية أنها كشفت عن عورتها؟ اعتقد أن المراد بالساقين أمر آخر خلاف عورتها
|
#65
|
|||||||
|
|||||||
في لسان العرب:
"والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى: والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل: فإذا قامَتْ إلى جاراتِها، لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد، وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة: كَشَفَتْ لهم عن ساقِها، وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول دريد: كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ ومنه قولهم: ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ.". فيبدو أن بلقيس لما رأت الصرح وحسبته لجة تراجعت عن دخلوه وهربت خشية أن تقع فيه .. فبين لها سليمان عليه السلام حقيقته ليطمئنها (قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ) .. وعلى هذا يحمل قوله تعالى: (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [النمل: 44]
|
#66
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم .. أظنّ أنّ المعنى الذي ذكرتموه هو الأقرب .. لكن لماذا خافت وأرادت الهروب من اللجة .. هل تخاف البلل .. هل تخاف الغرق ..مثلها مثل نساء الإنس؟
|
#67
|
|||||||
|
|||||||
ربما هناك معنى خفي عن في الآية يعلل هروبها .. الاية بحاجة لتدبر اكثر ودراسة .. مع مراعاة ان بلقيس جنية وليست إنسية
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بلقيس, سبأ, ومملكة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|