|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
فرعون كان ساحرا، ادعى الألوهية، أي حسد الله عز وجل، بمعنى تمنى لنفسه ما اختص الله عز وجل به نفسه.
والصوفية مثلا يحسدون الله عز وجل، فيدعون لأنفسهم قدرات خارقة، وأنهم يحركون الكون، حتى وإن كان كاذبا وهوم مما لا شك فيه، فقد حسد الله فتمنى ما لله لنفسه. ويحسدون النبي صلى الله عليه وسلم على سيادته، فجعلوا من أنفسهم أسيادا يأتيهم الناس من كل حدب وصوب يتمسحون بهم، بل يدعون أنه يوحى إليهم، وهم صادقون، فعلا يوحى إليهم من الشياطين، لا من الله تعالى كما يزعمون. فلينظر كل منا في نفسه، هل تمنى ما للنبي صلى الله عليه وسلم مما اختصه الله تعالى به، أم لا؟ هل تمنى لنفسه ما لله عز وجل من قدرات وخصائص أم لا؟ إن حدث هذا فقد حسد، ومن حسد فقد كفر أكبر مخرج من الملة، يعادل كفر فرعون، ولا خلاف حول كفره.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة العبودية: (آكُلُ كما يأكلُ العبدُ ، و أَجْلِسُ كما يَجْلِسُ العبدُ) الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 544 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
وأما الشطر الثاني: وهو الذل والخضوع فهو المعنى العربي للعبادة؛ تقول العرب: طريق معبد يعني: مذلل, والتعبد هو التذلل والخضوع.العبادات أنواع؛ ولا تقتصر على النوع الجسدي أو المالي من العبادات كالصلاة والزكاة والصيام والحج, بل هناك العبادات القلبية التي هي أساس قبول العبادات الظاهرية كالإخلاص لله والخشوع له والإنابة إليه والصدق معه, فيجب الاهتمام بها أكبر اهتمام. ب- إن حياة الإنسان كلها يمكن أن تصير عبادة, بل إن الصالح للإنسان أن تكون حياته كلها عبادة لله سبحانه, كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ}, بل والعادات التي اعتادها الإنسان يمكن أن يقلبها إلى عبادات, باستحضار النوايا الصالحة معها وإخلاصها لله عز وجل وجعلها ابتغاء مرضاته سبحانه.
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|