بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية > السيرة النبوية

السيرة النبوية
دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ حياته

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-27-2018, 09:21 PM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
فرعون كان ساحرا، ادعى الألوهية، أي حسد الله عز وجل، بمعنى تمنى لنفسه ما اختص الله عز وجل به نفسه.

والصوفية مثلا يحسدون الله عز وجل، فيدعون لأنفسهم قدرات خارقة، وأنهم يحركون الكون، حتى وإن كان كاذبا وهوم مما لا شك فيه، فقد حسد الله فتمنى ما لله لنفسه. ويحسدون النبي صلى الله عليه وسلم على سيادته، فجعلوا من أنفسهم أسيادا يأتيهم الناس من كل حدب وصوب يتمسحون بهم، بل يدعون أنه يوحى إليهم، وهم صادقون، فعلا يوحى إليهم من الشياطين، لا من الله تعالى كما يزعمون.

فلينظر كل منا في نفسه، هل تمنى ما للنبي صلى الله عليه وسلم مما اختصه الله تعالى به، أم لا؟ هل تمنى لنفسه ما لله عز وجل من قدرات وخصائص أم لا؟

إن حدث هذا فقد حسد، ومن حسد فقد كفر أكبر مخرج من الملة، يعادل كفر فرعون، ولا خلاف حول كفره.
موضوع مهم ودقيق جدا .. لو أحسّ الانسان هذا الشعور في نفسه ..فما دواءه ؟



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-27-2018, 09:43 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,841
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمطمينة
موضوع مهم ودقيق جدا .. لو أحسّ الانسان هذا الشعور في نفسه ..فما دواءه ؟
عليه أن يجدد إيمانه، لأنه في هذه الحال يعتبر مشرك، أشرك نفسه مع الله عز وجل. وعليه أن يتعلم العبودية، أي كيف يكون عبدا لله تعالى. فنسمع عن [علم التوحيد]، لكني لم أسمع بعلم اسمه [علم العبودية].


فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة العبودية: (آكُلُ كما يأكلُ العبدُ ، و أَجْلِسُ كما يَجْلِسُ العبدُ)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 544 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-13-2018, 06:25 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 9
عبد الرحمن الحجازي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
عليه أن يجدد إيمانه، لأنه في هذه الحال يعتبر مشرك، أشرك نفسه مع الله عز وجل. وعليه أن يتعلم العبودية، أي كيف يكون عبدا لله تعالى. فنسمع عن [علم التوحيد]، لكني لم أسمع بعلم اسمه [علم العبودية].


فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة العبودية: (آكُلُ كما يأكلُ العبدُ ، و أَجْلِسُ كما يَجْلِسُ العبدُ)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 544 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
جزاكم الله خيرا جميعا مشاركات طيبة من الجميع



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-13-2018, 06:38 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 08-05-2016
الدولة: ارض الله
المشاركات: 142
معدل تقييم المستوى: 9
عبد الرحمن الحجازي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
عليه أن يجدد إيمانه، لأنه في هذه الحال يعتبر مشرك، أشرك نفسه مع الله عز وجل. وعليه أن يتعلم العبودية، أي كيف يكون عبدا لله تعالى. فنسمع عن [علم التوحيد]، لكني لم أسمع بعلم اسمه [علم العبودية].


فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة العبودية: (آكُلُ كما يأكلُ العبدُ ، و أَجْلِسُ كما يَجْلِسُ العبدُ)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 544 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
العبودية هي التذلل لله في الأعمال الظاهرة والباطنة بمجرد يشعر الإنسان نفسه انه عبدا لله وانه فقيرا إلى الله في كل حجاته وان الله عليه رقيب والعبادة شطران: شطرٌ محبة لله سبحانه, وشطرٌ ذل له عز وجل, فأما الشطر الأول وهو المحبة لله سبحانه فمعناه: أن يكون الحب كله لله سبحانه فلا يحب معه سواه وإنما يحب لأجله وفيه, كما يحب المؤمن أنبياءه ورسله وملائكته وأولياءه؛ فمحبتنا لهم من تمام محبته سبحانه وتعالى وليست محبة معه, أما محبة الفساق فقد قال الله عنها: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ}, ومحبة الله سبحانه إنما تتحقق باتباع أمره واجتناب نهيه, فعند اتباع الأمر واجتناب النهي تتبين حقيقة العبودية والمحبة, ولهذا جعل تعالى اتباع رسوله علمًا عليها وشاهدًا على من ادعاها فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}



وأما الشطر الثاني: وهو الذل والخضوع فهو المعنى العربي للعبادة؛ تقول العرب: طريق معبد يعني: مذلل, والتعبد هو التذلل والخضوع.العبادات أنواع؛ ولا تقتصر على النوع الجسدي أو المالي من العبادات كالصلاة والزكاة والصيام والحج, بل هناك العبادات القلبية التي هي أساس قبول العبادات الظاهرية كالإخلاص لله والخشوع له والإنابة إليه والصدق معه, فيجب الاهتمام بها أكبر اهتمام.



ب- إن حياة الإنسان كلها يمكن أن تصير عبادة, بل إن الصالح للإنسان أن تكون حياته كلها عبادة لله سبحانه, كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ}, بل والعادات التي اعتادها الإنسان يمكن أن يقلبها إلى عبادات, باستحضار النوايا الصالحة معها وإخلاصها لله عز وجل وجعلها ابتغاء مرضاته سبحانه.



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر