#2
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
قال الله تعالى : "وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ " سورة محمد ( 13 ) جاء في الأثر عن ورقة ابن نوفل ..: كتاب السيرة النبوية في جزءه الثاني يذكر قصة ورقة مع خديجة: «انطلقت إلى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصي، وهو ابن عمها ، وكان ورقة قد تنصر وقرأ الكتب ، وسمع من أهل التوراة والإنجيل ، فأخبرته بما أخبرها به رسول الله ، أنه رأى وسمع ؛ فقال ورقة بن نوفل : قدوس قدوس، والذي نفس ورقة بيده ، لئن كنت صدقتيني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر (2/ 74) الذي كان يأتي موسى، وإنه لنبي هذه الأمة، فقولي له : فليثبت. فرجعت خديجة إلى رسول الله (عليه الصلاة والسّلام ) فأخبرته بقول ورقة بن نوفل ، فلما قضى رسول الله جواره وانصرف ، صنع كما كان يصنع بدأ بالكعبة فطاف بها ، فلقيه ورقة بن نوفل وهو يطوف بالكعبة فقال : يا ابن أخي أخبرني بما رأيت وسمعت، فأخبره رسول الله ؛ فقال له ورقة : والذي نفسي بيده ، إنك لنبي هذه الأمة، وقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ولتكذبنه ولتؤذينه ولتخرجنه ولتقاتلنه، ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه، ثم أدنى رأسه منه ، فقبل يافوخه ، ثم انصرف رسول الله إلى منزله .. و في صحيح مسلم ، خبر ذهاب السيدة خديجة والنبى محمد صلى الله عليه وسلم له فقالت له خديجة: أي عم! اسمع من ابن أخيك. قال ورقة بن نوفل: يا ابن أخي! ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله خبر ما رآه. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى. يا ليتني فيها جذعا. يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك. قال رسول الله "أَوَمُخْرِجِيَّ هم؟" قال ورقة: نعم . لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عُوْدِيَ. وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا.» المصدر: ورقة بن نوفل - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|