#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السين والفاء والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الانكشاف والجَلاء. وأسفر الصبح، وذلك انكشاف الظّلام، ووجه مُسفِر، إذا كان مُشرِقاً سروراً.
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اجدح أصلها الفعل الثلاثي جدح وهو بمعنى الخلط والخضّ واللّت انزل فاجْدَحْ لنا؛ الجَدْحُ: أَن يحرَّك السويقُ بالماء ويُخَوَّضَ حتى يَسْتَوي وكذلك اللبن ونحوه. وجَدَّحَ الشيءَ خَلَطَه؛ جَدَحْتُ السَوِيقَ واجتدحْتُهُ، أي لَتَتُّه. لَتَّ الشيءَ يلُتُّهُ لَتًّا، إذا شدَّه وأوثقه. وخاضَ الشرابَ في المِجْدَحِ وخَوَّضَه. خلَطه وحَرَّكَهُ
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
الشفق الشفق هو الضوء الذي يظهر في جهة الغرب بعد غروب الشمس بفعل تبعثر ضوء الشمس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي ثم يغيب بعد فترة ، ويأتي بعده الغسق ويوجد منه نوعين شفق أحمر وشفق أبيض وهو الذي يظهر بعد أختفاء الشفق الأحمر. الشفق الأحمر الشفق الأحمر هو مايعرف بالحمرة التي تكون بعد مغيب الشمس .. ويحدد الشفق الأحمر عند المسلمين موعد صلاة العشاء والذي يدخل باختفاء الشفق الأحمر. لقد استطاع العلماء تفسير ظاهرة الشفق التي ظلت مجهولة قروناً طويلة. فعندما تسقط أشعة الشمس على الغلاف الجوي للأرض فإنها تخترق بلورات الثلج الصغيرة الموجودة في هذا الغلاف وكأنه منشور زجاجي يتحلل الضوء من خلاله إلى ألوان الطيف الضوئي السبعة. الشفق الأبيض الشفق الأبيض هو بياض أفقي معترض يظهر في جهة المغرب بعد غياب الشفق الأحمر. وهو ما يعرف بالبياض الذي يسبق شروق الشمس عند المسلمين، يحدد الشفق الأبيض موعد صلاة الفجر بمجرد ظهور الشفق الأبيض. المصدر : https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%81%D9%82 المغرب والعشاء ويبدأ وقت المغرب شرعا باختفاء الحافة العليا لقرص الشمس تماما تحت الأفق وينتهى وقت المغرب بمغيب الشفق الأحمر ويعين وقت المغرب فلكيا بزمن اختفاء الحافة العليا للشمس تحت الأفق الغربى، آخذين في الاعتبار نصف القرص الزاوى للشمس وتأثير انكسار الضوء في طبقات الجو المختلفة. ويبدأ وقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى طلوع الفجر الصادق ويحين وقت العشاء فلكيا عند وجود الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة في مصر، وذلك ترصده أجهزة معهد الفلك. المصدر : بوابة فيتو: كيفية تحديد المعهد القومي للعلوم الفلكية لمواقيت الصلاة.. «الظهر» عندما يبلغ ظل كل شىء مثله.. «العصر» ينتهي باختفاء قرص الشمس تحت الأفق.. و«العشاء» مع مغيب «الشفق الأحمر» إلى طلوع «الفجر الصادق» أشار البعض الى نقطة مهمّة .. وهي ماهو سبب حدوث النّهار .. أو ما هو سبب حدوث ضوء النّهار .. أليست هي "الشمس" .. فبمجرّد بداية طلوع الشمس تبدأ أشعّة الضوء بالانتشار في كلّ مكان . وبرحيلها .. ينتهي النّهار .. والشفق هو ناتج عن تبعثر أشعّة الشمس .. أي هو ناتج عنها .. وتابع لها .. أي هو تابع لزمان النّهار . وبرحيل الشمس ونواتجها وتوابعها .. واختفاء كلّ ضوء يستطيع المرأ الرؤية فيه .. يأتي زمان اللّيل . وكما قيل في التهذيب في لسان العرب : اللَّيْلُ ضد النهار .. واللَّيْلُ ظلام الليل .. والنهارُ الضِّياءُ هذا والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-20-2015 الساعة 01:57 PM |
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هنالك فرق بين المساء والليل ...فعلى الرغم من أن الصحابي قال (لو أمسيتَ) ... لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (إذا رأيتم الليلَ أقبل من ها هنا) المساء أصلها الفعل الثلاثي ( مسا ) الميم والسين والحرف المعتلّ كلمتانِ متباينتان جداً.الأولى زمانٌ من الأزمنة، وهو خلاف الإصباح. يقال أصبَحْنا وأمسَيْنا، والمَسَاء: خِلاف الصَّباح. يَزُورُهُ صَبَاحَ مَسَاءَ : فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَفِي آخِرِهِ ، مَبْنِيَّتَيْنِ عَلَى الفَتْحِ ، أَيْ صَبَاحاً وَمَسَاءً . فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ الروم (17) والمَساء بعذ الظهر إِلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إِلى نصف الليل. بينما كلمة الليل من ( ليل ) اللام والياء واللام كلمة، وهي اللَّيل: خِلافُ النهار. اللَّيْلُ واللَّيْلاةُ: من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ اللَّيْلُ: عقيب النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس. التهذيب: اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام الليل والنهارُ الضِّياءُ، حسبما فهمت مما سبق أن المساء ينتهي عند لحظة غروب الشمس ( أخر النهار ) ... بينما الليل يبدأ من بعد الغروب ... والله أعلم والحقيقة مازال موعد بداية الليل عندي غير واضح تماما
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-20-2015 الساعة 02:13 PM |
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والله أعلم
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من هذا القول في القواميس .. يظهر أنّه هناك اختلاف لدى البعض في تحديد زمان المساء .. فالبعض يقول من بعد الظهر الى صلاة المغرب .. والبعض يقول الى نصف الليل.. لذلك أدرجت البيت الشعري للشاعرالعربي امرؤ القيس ( وهو شاعر جاهلي ) والذّي ذكر فيه كلمة "ممسي " أي شهد المساء .. وقد شرحته وبيّنت وجهة نظري ..على أنّ المساء هو في زمان الظلام .. أي لا يستطيع فيه امرؤ رؤية شيئ .. والّا لما احتاج الى منارة . أيضا قول النبيّ (عليه الصلاة والسّلام ) .. (إذا رأيتم الليلَ أقبل من ها هنا).. لماذ ا ذكر لفظ اللّيل خاصة .. وكيف يعرف الناس بأنّ الليل أقبل .. أليس بالظلمة . .وكما ذكر في القواميس .. اللّيل هو ظلام الليل .. والنّهار هو الضوء . والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-20-2015 الساعة 02:43 PM |
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حسنا .. لنتخيّل كيف كان الناس العاديين في الجاهلية أو في فجر الاسلام يصومون .. النّاس العاديون كالقاطنين في الأماكن البعيدة والصحاري .. والجبال. لنفترض أنّ شخصا كان يرعى ابل صاحبه نهارا .. وبعدعا جاء المالك وقال للراعي .. اسق الابل من ماء الوادي .. ثمّ أتمّ الرّعي الى الليل .. ماذا سيفعل الرّاعي البسيط ( في زمان لم يكن فيه علم فلك ولا تليسكوب .. ولا تحديد دقيق للوقت ولا للأزمنة ).. سيسقي الابل من ماء الوادي .. وبعدها ينتظر حتّى يحلّ الليل .. ويأخذ الابل الى مالكها .. لكن السؤال كيف سيحدد ارّاعي وقت الليّل .. هل سيحدد ذلك بوقت غروب الشمس .. حيث يستطيع الرؤية .. أم يحدد ذلك بضوء الشفق الأحمر .. أم يحدد ذلك بانسدال الظلام .. لأنّه ( وكما قيل ) الليل كلمة واضحة .. ويفهمها الجميع في ذلك الوقت .. الليل هو الليل ..هو الظلمة .. ولم تكن معقدّة كما هي في وقتنا الحالي . والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-20-2015 الساعة 03:13 PM |
#28
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
مؤكد هم يفهمونها أحسن منا .. لأن لغتهم العربية حينها لم يشوبها شيء ... فلسانهم عربي فصيح ... بينما في زماننا فقد دخلت الاعجمية علينا ... فجعلت لساننا وفهمنا للغة العربية الفصيحة معوج مع الاسف ... وصرنا نحتاج لدراسة وتحري قبل أن نحكم على معنى كلمة معينة ... حتى لو كان ظاهرا لنا أنها سهلة وبسيطة !!!
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
استوقفتني هذه الآيات الكريمات ...
- قوله تعالى : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )[الحج:61] وقوله تعالى : ( تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ )[آل عمران:27] فالآية تنص على الولوج فماذا يعني هذا ؟ وقوله تعالى: يُولِجُ الليلَ في النهار ويولج النهار في الليل: أَي يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا. ( لسان العرب ) الولوج هو الدخول لكن بشيء من الزيادة والنقصان - حسبما فهمت - فعندما يلج النهار في الليل ... أي أن الليل مازال موجودا ... لكن تظهر بوادر النهار وتتداخل مع الليل وتزيد ... بينما ينقص الليل حتى يختفي تماما ... وحينها الوقت يكون نهارا .... إذن النهار بدأ منذ أن بدات تظهر بوادره وتتداخل مع الليل وعندما يلج الليل في النهار ... هذا يعني أن النهار موجود لكن بوادر الليل بدأت تظهر وتتداخل مع النهار ... فيزيد الليل وينقص النهار حتى يختفي تماما ... وحينها يكون الوقت ليلا ... إذن الليل بدأ منذ أن بدأت تظهر بوادره وتتداخل مع النهار - أيضا في قوله تعالى : ( وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ )[يس:37] السين واللام والخاء أصلٌ واحد، وهو إخراج الشيء عن جلده. ثم يُحْمَل عليه. وانسلخ النَّهارُ من الليل المقْبِل. سلخت الشَّهرَ، إذا صرتَ في آخر يومه. ماسبق يفيد أن الليل موجود أثناء سلخ (اخراج ) النهار منه ... وبعد انتهاء السلخ تظهر الظلمة مباشرة ( فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) ... وهذا يعني أن الظلمة مرحلة تحدث بعد دخول الليل ابتداءا والله أعلم أسأل الله أن يهدينا للحق ... آمييييين
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-20-2015 الساعة 05:45 PM |
#30
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) [البقرة: 187] إذن هناك نهار الصيام الذي نمسك فيه عن النواهي .. وليلة الصيام التي أحل فيها النواهي .. فالليل والنهار مختلفين (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) [البقرة: 164]
نلاحظ هنا أن الخيط الأبيض والأسود جزء من الفجر لقوله (مِنَ الْفَجْرِ) للبتعيض فهل الفجر من الليل أم النهار؟ .. فهل هذا الاختلاف بين الليل والنهار يحدث فجأة أم رويدا رويدا على تدرج ومراحل؟ الحقيقة أن هذا الاختلاف يحدث رويدا رويدا حتى ينسلخ النهار من الليل لقوله تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ) [يس: 37] وفي اللسان: "وانْسَلَخَ النهار من الليل: خرج منه خروجاً لا يبقى معه شيء من ضوئه لأَن النهار مُكَوَّر على الليل، فإِذا زال ضوؤه بقي الليل غاسقاً قد غَشِيَ الناسَ؛ وقد سَلَخ اللهُ النهارَ من الليل يَسْلخُه. وفي التنزيل: (وآية لهم الليل نَسْلَخُ منه النهار فإِذا هم مظلمون)". وعليه فالعبرة بالليل أو النهار ليس بتمام الظلمة والعتمة أو بتمام النور والإشراق .. لأن بينهما مرحلة انتقالية ترتفع فيها الشمس وتغيب تدريجيا.. فالعبرة ببروز حاجب الشمس أو اختفائه وهو أعلى قوس الشمس .. فإن برز حاجبها فقد بدأ شروق الشمس حتى يكتمل قرصها .. وإن غاب حاجبها فقد غابت الشمس حتى يختفي قرصها فكل ما ذكر حتى الان من اختلافات هو حول تصنيف المرحلة الانتقالية من الليل أو من النهار .. وهذا ما يجب حسمه
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليلا, موعد, الافطار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|