#41
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- من الجيّد انّك انتبهت انّي عملت موضوع ( كتاب تدوين الحديث) لأجلك خاصة ،وكتاب آثار المدينة ايضا هو موجه لك .. هل انت جادّ فيما كتبته ؟ - للإفادة فقط كتاب تدوين الحديث فيه ذكر في صفحاته انه هناك كتب قيّمة لابن عباس وعلماء آخرون من القرن الأوّل الهجري لن نسمع عنها شيء. - صحيح ..انا جاهلة وعلمي قليل جدا ..ليس فقط في مسألة تضعيف وتصحيح الاحاديث ، بل وفي مسائل اخرى كثيرة ..
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولكن أقول: كلنا بشكل عام، يجب أن نبحث في قلوبنا عن حسد النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حسد الله عز وجل. فمن تمنى ما اختص الله به نفسه من قوة، أو ما اختص به نبيه من فضل فقد حسد، وهذا الحسد دون غيره من الحسد فهو مخرج من الملة. وعز أن تجد من لا يحسدهما. لما أقول هذا؟ لأن إبليس كان أكثر صلاحا منا حتى كان من ملائكة الجن، فلا ولن نصل إلى مكانته التي كان عليها، ومع هذا حسد، فعصى أمر الله عز وجل. فالحسد أمر خفي، ليس من السهل اكتشافه في القلوب، لكن الله يعلمه. أمر آخر في غاية الأهمية: يوجد فارق في البحث والنقاش العلمي بين [التعقيب] وهو كلام مستأنف على ما قبله من نفس السياق. وبين [التعليق] وهو إضافة ملاحظة استوحاها المعلق من الكلام، لا علاقة لها بمضمون كلامه. وأحسب أن رد الأخت كان تعليقا، لا تعقيبا على كلامك.
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولو كتبت في نقد تلك الرواية ما وسعني المقال، فمن أولها إلى آخرها محض أكاذيب، محال أنها دونت في عهد النبوة ولا حتى بعده مباشرة، لكن واضح أنها وضعت بعد أكثر من مئة سنة على الأقل، فالراوي لا يدري تاريخ اتخاذ الكنف والحمامات في المدينة، وأنه كان في المدينة مرافق صرف صحي وكظائم للري قبل الهجرة بقرون طويلة. فقد فات الراوي أن اليهود عمروا المدينة، وأن من طقوسهم الدينية التلمودية ما يختص بالدخول والخروج من الكنيف والحمام، والاستجمار. بل وأرى أن من وضع هذا الكذب، ليس بعربي على الإطلاق، ولا بمسلم، بل منافق مندس من غير العرب، لأن الرواية تطعن وتقدح في نزاهة العرب والمسلمين، وتنال من كرامتهم. فالرواية فيها من الفضائح الكثير، ولكنها تحتاج بصيرة من الله عز وجل.
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
فرعون كان ساحرا، ادعى الألوهية، أي حسد الله عز وجل، بمعنى تمنى لنفسه ما اختص الله عز وجل به نفسه.
والصوفية مثلا يحسدون الله عز وجل، فيدعون لأنفسهم قدرات خارقة، وأنهم يحركون الكون، حتى وإن كان كاذبا وهوم مما لا شك فيه، فقد حسد الله فتمنى ما لله لنفسه. ويحسدون النبي صلى الله عليه وسلم على سيادته، فجعلوا من أنفسهم أسيادا يأتيهم الناس من كل حدب وصوب يتمسحون بهم، بل يدعون أنه يوحى إليهم، وهم صادقون، فعلا يوحى إليهم من الشياطين، لا من الله تعالى كما يزعمون. فلينظر كل منا في نفسه، هل تمنى ما للنبي صلى الله عليه وسلم مما اختصه الله تعالى به، أم لا؟ هل تمنى لنفسه ما لله عز وجل من قدرات وخصائص أم لا؟ إن حدث هذا فقد حسد، ومن حسد فقد كفر أكبر مخرج من الملة، يعادل كفر فرعون، ولا خلاف حول كفره.
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حياة العبودية: (آكُلُ كما يأكلُ العبدُ ، و أَجْلِسُ كما يَجْلِسُ العبدُ) الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 544 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#49
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وأما الشطر الثاني: وهو الذل والخضوع فهو المعنى العربي للعبادة؛ تقول العرب: طريق معبد يعني: مذلل, والتعبد هو التذلل والخضوع.العبادات أنواع؛ ولا تقتصر على النوع الجسدي أو المالي من العبادات كالصلاة والزكاة والصيام والحج, بل هناك العبادات القلبية التي هي أساس قبول العبادات الظاهرية كالإخلاص لله والخشوع له والإنابة إليه والصدق معه, فيجب الاهتمام بها أكبر اهتمام. ب- إن حياة الإنسان كلها يمكن أن تصير عبادة, بل إن الصالح للإنسان أن تكون حياته كلها عبادة لله سبحانه, كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ}, بل والعادات التي اعتادها الإنسان يمكن أن يقلبها إلى عبادات, باستحضار النوايا الصالحة معها وإخلاصها لله عز وجل وجعلها ابتغاء مرضاته سبحانه.
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
بارك الله فيك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|